أدرجت منظمة الأممالمتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو) رسميا اليوم الجمعة مدرجات قرية بتير الفلسطينية على لائحة التراث العالمي. وذكرت الشيخة المياسة بنت حمد آل ثاني رئيسة الدورة ال38 للجنة التراث العالمي،التي تستضيفها العاصمة القطرية الدوحة خلال الفترة من 15 - 25 يونيو الجاري أنه بعد تصويت سري في إطار آلية عاجلة "تم إدراج قرية بيتر على لائحة التراث العالمي ، تهانينا لفلسطين". ونقلت وكالة /معا الفلسطينية/ عن وزير السياحة والآثار الفلسطينية رولا معايعة قولها "إنه تم إدراج بتير رسميا على لائحة التراث العالمي عقب تصويت11 دولة على الضم فيما صوتت 3 دول ضده وامتنعت 7 عن التصويت... "مشيرة إلى أن الوزارة تعمل حاليا للإعداد لإدراج الخليل على لائحة التراث العالمي. بدوره قال رئيس بلدية بتير أكرم بدر لوكالة معا: "إن اضافة قرية بتير يمنع الاحتلال الإسرائيلي من إقامة جداره الفاصل في القرية حيث كانت محكمة الاحتلال الإسرائيلي تنتظر قرار اليونسكو للحكم بشأن موضوع الجدار... مشيرا إلى أن إدراج بتير يأتي بعد إضافة كنيسة المهد وطريق الحجاج للائحة التراث. من جانبها أثنت الخارجية الفلسطينية على قرار المنظمة الأممية واعتبرته انتصارا للقضية العادلة. وتمتاز بتير بخضرة أراضيها ومزروعاتها وكثرة ينابيعها والمواقع الأثرية فيها وأضيفت للائحة نظرا لاحتوائها على نظام ريٍ فريد ومتميز وهو الأقدم والوحيد في العالم. وكان الفلسطينيون حققوا في يونيو عام 2012 أول انتصار تاريخي تجلى في موافقة اليونسكو على إدراج كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية على قائمة التراث العالمي.