اقتحم مستوطنون يهود متطرفون بقيادة الناشط الليكودي الحاخام /يهودا غليك/ اليوم الأحد باحات المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة وسط حراسة مشددة من شرطة الاحتلال الخاصة. وأوضحت وكالة الأنباء الفلسطينية /وفا/ أن محيط المسجد الأقصى شهد اقتحامات متتالية لأفواج السياح والمستوطنين بحماية وحراسة معززة من عناصر الوحدات الخاصة بشرطة الاحتلال، حيث قدم /غليك/ خلالها شرحا حول أسطورة وخرافة الهيكل المزعوم. وقال مدير الإعلام في مؤسسة الأقصى للوقف والتراث محمود أبو العطا "إن نحو 38 مستوطنًا برفقة /غليك/ اقتحموا المسجد الأقصى على مجموعتين وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته". ووصف أحد العاملين في الأوقاف الإسلامية هذا الاقتحام ب/الاستفزازي/، وأنه /تحدٍ صارخ/ لمشاعر المسلمين مع أول يوم في شهر رمضان الفضيل. ولفت إلى أن المصلين شرعوا بالتصدي للمستوطنين بهتافات التكبير والتهليل.. مشيرا إلى أن أجواء شديدة التوتر تسود الآن الأقصى المبارك، مع تزايد عدد الوافدين والمصلين إليه. وشارك آلاف المقدسيين الليلة الماضية في صلاتي العشاء والتراويح، بالإضافة إلى المشاركة الواسعة في صلاة فجر اليوم برحاب الأقصى.