شيع الفلسطينيون اليوم جثمان الفتى محمد أبو خضير الذي قتله مستوطنون إسرائيليون وأحرقوا جثمانه وألقوا به في إحراش قرية (دير ياسين) بعد أن خطفوه بالقدس قبل أيام. وسلمت السلطات الإسرائيلية جثمان الفتى أبو خضير إلى ذويه بعد يومين من احتجازه وتشريحه وانطلق موكب تشييع الجثمان من أمام منزل أبو خضير في (حي شعفاط) بالقدس بمشاركة الآلاف من الفلسطينيين الذين هتفوا ضد الاحتلال وطالبوا بالانتقام منه ومحاسبته على ما ارتكبه من جرائم. وشهدت مدينة القدس خلال اليومين الماضيين مواجهات عنيفة وصفت بأنها الأعنف منذ سنوات بعد مقتل أبو خضير. وقامت السلطات الإسرائيلية بتحويل مدينة القدس الى ثكنة عسكرية ومنعت المصلين دون 40 عاما من اداء صلاة الجمعة الاولى من رمضان في المسجد الاقصى وفرضت طوقا عسكريا على (حي شعفاط) ومع ذلك تمكن الآلاف من المشاركة في تشييع جثمان ابو خضير. وكان الفتى أبوخضير قتل بعد أن اختطفه مستوطنون بينما كان متوجها لصلاة الفجر قرب منزله في مخيم (شعفاط) بالقرب من القدسالمحتلة فجر الاربعاء الماضي.