دشنت إدارة شرطة محافظة تعز مساء اليوم بالتنسيق مع منظمة السلم الاجتماعي والتوجه المدني عمل مجموعات أصدقاء الأمن. وفي التدشين أكد وكيل محافظة تعز عبدالله امير ان ترسيخ الأمن والاستقرار مسؤولية مجتمعية تعنى بها كل شرائح وأطيافه المجتمع. مشيراً إلى حجم المأساة التي يعيشها الوطن جراء الإرهاب بمختلف أشكاله ومسمياته. ودعا الجميع إلى المشاركة الفاعلة من أجل استتباب الأمن وتحقيق السكينة العامة بعيدا عن أية انتماءات ضيقة لا تخدم المصلحة العامة. من جانبه أوضح مدير شرطة المحافظة العميد مطهر الشعيبي بان فكرة تشكيل جماعة أصدقاء الأمن أتت مواكبة لحاجة المحافظة إلى الأمن والاستقرار والوقوف ضد العمليات الإرهابية ومظاهر العنف المختلفة التي تستهدف إقلاق السكينة العامة، مشدداً على أهمية إعادة الثقة بين المواطن ورجل الشرطة في مختلف الأجهزة وتعزيزها لما يخدم تحقيق الأمن والاستقرار. وقال :"ان جماعة اصدقاء الأمن ستعمل متطوعة إلى جانب رجال الشرطة وخاصة في الاماكن المزدحمة التي يشهدها شهر رمضان المبارك في سبيل وضع حد للجريمة"، مؤكداً ان استهداف رجال الشرطة لن يثني المؤسسة الأمنية عن اداء واجبها وأنها ستستمر في ملاحقة الخارجين على القانون و تقديمهم للعدالة، داعياً كافة ابناء المحافظة الى التعاون مع الشرطة في انهاء المظاهر المسلحة. وكانت ألقيت كلمات من قبل رئيس منظمة السلم الاجتماعي الدكتور عبدالقوي المخلافي ومختص أصدقاء الأمن بإدارة الشرطة الرائد عيدي أمين، وياسر الشرجبي عن أصدقاء الأمن أكدت في مجملها على أهمية تكاتف كل الجهود لتحقيق الأمن والاستقرار ونشر ثقافة السلام والتسامح ونبذ ثقافة الكراهية والغلو والتطرف ووضع حد لكل ما يقلق السكينة العامة.. ونوهت الكلمات بهذه المبادرة التي جسدت المسؤولية المجتمعية في انصع صورها.