أفادت دراسة جديدة أجراها باحثون بجامعة كنتاكي الأمريكية أن المراهقين خاصة الذين لديهم حساسية للضوء أكثر عرضة للإصابة بالأمراض النفسية بعد تعرضهم للارتجاج في المخ أكثر من غيرهم. وأجريت الدراسة التي نشرها موقع هيلز رندر الاليكتروني على 37 من المراهقين الذين تعرضوا لارتجاج في المخ وتتراوح أعمارهم بين 12 و17 عاما حيث تمت متابعتهم على مدى 37 يوما بعد تعرضهم للارتجاج في المخ. ووجد الباحثون أن 22 شخصا منهم تعرضوا لأمراض نفسية كالقلق والعدوانية والاكتئاب واللامبالاة وتغيرات المزاج بشكل متكرر، كما أن 23 بالمئة ممن عانوا من الأمراض النفسية كانت لديهم حساسية للضوء. وأشاروا إلى أن الرياضيين في سن المراهقة قد يستغرقون فترة أطول للتعافي من آثار الارتجاج بالمخ بمعدل 10 أيام عن الرياضيين الكبار سنا.