شكلت الحكومة الجزائرية خلية أزمة للتعامل مع حادث فقدان الاتصال مع إحدى طائرات خطوطها الجوية، وسط أنباء تفيد بأن الطائرة والتي تقل نحو 110 ركاب، سقطت على الأراضي المالية. ونقل عن المكلف بالإعلام في وزارة الاتصال الجزائرية مجيد بكوش قوله إن خلية الأزمة ستصدر بياناً بعد ساعات، داعياً وسائل الإعلام الجزائرية للتعاطي بمسؤولية مع المعلومات المتصلة بحادثة اختفاء الطائرة الجزائرية. كما وتحدث مصدر في الخطوط الجوية الجزائرية في تصريحات لوسائل الاعلام الجزائرية عن سقوط الطائرة بعد ربع ساعة من إقلاعها، وذلك خلال رحلة لها من واغادوغو عاصمة بوركينافاسو إلى العاصمة الجزائر. وكانت الخطوط الجوية الجزائرية قد ذكرت في بيان نقلته وكالة الأنباء الجزائرية، أن اجهزة الملاحة الجوية فقدت الاتصال بطائرة للخطوط الجوية الجزائرية كانت تقوم بالرحلة 5017 بين واغادوغو والجزائر اليوم في حوالي 1.55 بالتوقيت العالمي، أي بعد 50 دقيقة من إقلاعها. من جهتها قالت شركة الطيران الاسبانية الخاصة /سويفت اير/ إنها فقدت الاتصال باحدى طائراتها وهي /إم.دي-83/ والتي تشغلها شركة الخطوط الجوية الجزائرية وعلى متنها 110 ركاب وطاقم مكون من 6 أفراد. وقالت الشركة الاسبانية في اشعار نشرته في موقعها على شبكة الانترنت، إن الطائرة أقلعت من بوركينا فاسو الساعة 0117 بالتوقيت المحلي وكان من المفترض ان تهبط في الجزائر العاصمة الساعة 0510 بتوقيت جرينتش، لكنها لم تصل إلى وجهتها النهائية.