حقق فيلم (لوسي) بطولة سكارليت جوهانسون التي تجسد دور امرأة ذات قدرات عقلية خارقة للطبيعة 44 مليون دولار ليفوز بسباق إيرادات السينما الأمريكية متغلبا على (هركيوليز) الذي جمع 29 مليون دولار وحل في المركز الثاني. وفاق الفيلمان الجديدان التوقعات ليبثا الحياة في موسم الصيف الباهت بدور العرض السينمائي في الولاياتالمتحدة وكندا. واحتل فيلم (دون أوف ذا بلانيت أوف ذي أيبس) الذي تصدر إيرادات السينما الأمريكية في الأسبوعين الماضيين المركز الثالث وحصد 16.4 مليون دولار. ويدور فيلم لوسي وهو من اخراج الفرنسي لوك بيسون المتخصص في أفلام الحركة ومن بطولة جوهانسون حول امرأة تستطيع وقف حركة المرور وتحريك الأشياء من خلال التحكم فيها بذهنها بعد أن أدى زرع عقار في جسدها الى عمل دماغها بمستويات فائقة. وقال موقع موجو المتخصص في إيرادات الافلام إن إنتاج الفيلم الذي يزخر بالمؤثرات الخاصة تكلف 40 مليون دولار فقط. وتباينت الآراء بشان فيلم (هركيوليز) الذي تكلف إنتاجه 100 مليون دولار ويلعب بطولته دوين جونسون وإن كان نحو ثلثي النقاد على موقع "روتن توميتوز" المعني بصناعة السينما أعطوه تقديرا جيدا. وقالت رئيسة قسم التسويق والتوزيع في الداخل في شركة براماونت بيكتشرز ميجان كوليجان التي أطلقت الفيلم بالتعاون مع شركة (إم.جي.إم) إن الكاريزما التي تتمتع بها جونسون ساعدت في إعطاء دفعة لافتتاح الفيلم الذي فاقت إيراداته التوقعات بعدة ملايين.. مضيفة "هذا هو ما كنا نتمناه تماما". وفي حين فاق (هركيوليز) و(لوسي) التوقعات فإن هوليوود ما زالت في أزمة. وفي ظل قلة الأفلام التي تحقق نجاحات هائلة التي تزيد من إقبال رواد السينما فإن إيرادات هذا الصيف أقل من إيرادات العام الماضي بنحو 20 في المائة اذ بلغت مبيعات التذاكر 2.93 مليار دولار مقابل 3.67 مليار دولار عام 2013. وحل فيلم الرعب منخفض الميزانية (ذا بيرج: أناركي) رابعا بمبيعات تذاكر بلغت 9.9 مليون دولار وبلغ إجمالي إيراداته 51.3 مليون دولار في أول أسبوعين لعرضه. أما فيلم الرسوم المتحركة (الطائرات: حريق وإنقاذ) فجاء في المركز الخامس بإيرادات بلغت 9.3 مليون دولار.