نددت كوريا الشمالية اليوم الثلاثاء بجارتها الجنوبية باعتبار أنها نكصت عن تحسين العلاقات بين الكوريتين بإجرائها التدريبات العسكرية المشتركة مع الولاياتالمتحدة، المسماة "أولجي لحماة الحرية (UFG)". وذكرت صحيفة /رودونغ سينمون/ الناطقة باسم حزب العمال الحاكم في كوريا الشمالية إن إجراء التدريبات العسكرية المشتركة بين سيول وواشنطن هو تحد للجهود الكورية الشمالية لتحسين العلاقات المتوترة بين الكوريتين والسلام في شبه الجزيرة الكورية. وأوضحت أن سيول بدأت في التدريبات العسكرية المشتركة مع واشنطن وسط ارتفاع حدة التوترات في شبه الجزيرة الكورية، لأنها لا تهتم بالسلام في شبه الجزيرة الكورية وتحسين العلاقات بين الكوريتين، وتركز على اندلاع حرب نووية لغزو الشمال فقط. وأكدت الصحيفة على أنه من الطبيعي أن تتخذ كوريا الشمالية إجراءات عسكرية لردع أي أعمال عدوانية استفزازية للحرب النووية، مهددة بأنها ستتخذ إجراءات متتالية للدفاع عن نفسها. وفي هذا السياق قالت وكالة انباء /يونهاب/ الكورية أنه من المتوقع أن لا تقبل كوريا الشمالية مقترح سيول بإجراء حوار لبعض الوقت، حيث لم تعقد المحادثات رفيعة المستوى التي اقترحتها سيول على بيونغ يانغ في 19 من الشهر الجاري، إذ أن كوريا الشمالية لم تقدم أي رد رسمي على مقترح سيول.