دشن محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري اليوم مشروع تنظيف وطلاء أرصفة شوارع مدينة ذمار ونقل المخلفات والذي تنفذه منظمة الإغاثة الإسلامية عبر برنامج النقد مقابل العمل وبتمويل من برنامج الغذاء العالمي. وخلال التدشين استمع المحافظ العمري ومعه وكيل المحافظة محمد عبالرزاق من منسق المشروع بمحافظة ذمار المهندس نادر الحوقرة إلى شرح عن المشروع الذي ينفذ بواسطة 1384 يد عامله والذي يهدف إلى إضفاء مظهر جمالي لعاصمة المحافظة. وبين أن منظمة الإغاثة الإسلامية نفذت العديد من الأنشطة منها تحسين وإعادة تأهيل الطرق في مخلاف منقذة مديرية مدينة ذمار والذي يتضمن قرى " الدرب ويفاع ومنقذة وهجرة منقذة والمحلة والمواهب وذي ماجد والمشواف وحصن زيد وخربة نشطان" بالإضافة إلى إعادة تأهيل الآبار السطحية والبرك المكشوفة التي تمثل مصدرا رئيسيا لساقية الماشية في مناطق الرعي بالإضافة إلى انجاز الحواجز السيلية الهادفة إلى رفع منسوب المياه في الآبار . وأشار إلى أن المشروع قام بتشغيل 1549 يد عاملة منها 165 يد عاملة من السجناء في مركز إصلاح وتأهيل السجناء بذمار في مجال تحسين الوضع البيئي بالسجن وإعادة تأهيل عنابر السجن. ولفت إلى أن المنظمة نفذت مشروع التدريب مقابل الغذاء لعدد 600 أسرة في مختلف المجالات وكانت نسبة المشاركة من النساء 80 في المائة في مجال الخياطة والأشغال اليدوية والصناعات الغذائية وصناعة البخور ودورات في مجال الكمبيوتر والتثقيف الصحي في حين قامت المنظمة بتوزيع سلات غذائية مجانية استفاد منها 6 ألاف و798 أسرة في مديريات وصاب العالي ووصاب السافل ولعدد680 أسرة في مدينة ذمار. من جانبه أشاد محافظ محافظة ذمار يحيى علي العمري بجهود منظمة الإغاثة الإسلامية وبرنامج الغذاء العالمي في التخفيف من معاناة الأسر الفقيرة والمحتاجة والدفع بها لتكون أداة فاعلة في المجتمع. وأشار إلى أهمية تبني البرامج الهادفة إلى بناء القدرات والدفع بالفقراء والمحتاجين إلى الاعتماد على أنفسهم وإكسابهم الحرف المدرة للدخل والالتفات إلى معاناة الأسر الفقيرة التي تفتقر لأبسط الإمكانيات. ولفت المحافظ العمري إلى أن مثل هذه البرامج والمشاريع يعول عليها كثيرا في دعم جهود الحكومة في التخفيف من الفقر وآثار الاقتصادية التي تكبدتها اليمن خلال الأزمة , داعيا إلى تنفيذ أنشطة ملموسة تسهم ايجابا في تعزيز جهود التنمية.