أدانت منظمة التعاون الإسلامي اليوم حادثة إطلاق النار على المصلين في مسجد (مصعب بن عمير) في محافظة ديالى العراقية يوم الجمعة الماضي. ووصفت المنظمة في بيان الحادثة التي تسببت في سقوط أكثر من 73 قتيلا وجرح العشرات ب"الجريمة البشعة". وأعرب الأمين العام للمنظمة إياد أمين مدني عن استنكاره لهذه "الأعمال الإجرامية التي يغذيها الاحتقان الطائفي وتهدف إلى زرع الفتنة بين مكونات المجتمع العراقي وتهديد ما تبقى من السلم الاجتماعي في مرحلة دقيقة يعمل فيها العراقيون على تشكيل حكومة تترقب المنظمة أن تكون حكومة جامعة". ودعا مدني إلى العمل بحزم على مواجهة وملاحقة كافة المجموعات والمليشيات المسلحة التي تسعى إلى إثارة النعرات الطائفية والمذهبية باعتبارها منظمات إرهابية تعرض ليس فقط التعايش السلمي بل ومستقبل العراق للخطر. كما جدد دعوته للقيادة السياسية في بغداد والمراجع الدينية للعمل من أجل تكريس المصالحة بين كل أطياف الشعب العراقي مؤكدا مدني استمرار المنظمة في مواصلة جهودها لدعم العراق ليستعيد استقراره وأمنه ومكانته الاستراتيجية. وقدم الأمين العام للمنظمة تعازيه لأسر الشهداء وتمنياته للجرحى بالشفاء العاجل.