تواصلت اليوم في عدد من الوحدات العسكرية فعاليات الحملة التوعوية والإرشادية التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي بالتعاون مع وزارة الإوقاف والإرشاد حول مهام ومتطلبات المرحلة والدور المنوط بالقوات المسلحة والأمن ورفع مستوى الوعي لدى منتسبي المؤسسة العسكرية بعظمة الدور الوطني الواجب عليهم تجاه الوطن في حماية السيادة وحفظ الأمن والاستقرار والتصدي لمشاريع الفوضى والعنف والعمل على تهيئة المناخات الملائمة لانجاز مشروع التطور والتنمية والنهوض الحضاري الشامل عن طريق تنفيذ مخرجات الحوار الوطني. وفي فعاليات الحملة التوعوية التي نفذت اليوم في قيادة احتياط وزارة الدفاع واللواء التاسع مشاة ميكا بالمنطقة العسكرية السادسة وفي اللواء 102مشاة احتياط وفي مدرسة طارق بن زياد..ألقيت أمام المقاتلين عدد من الكلمات والمحاضرات نقل المحاضرون في مستهلها تحيات وتهاني القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالأخ المناضل الرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة وقيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة إلى المقاتلين بمناسبة العيد ال25 لصورة السادس والعشرين من سبتمبر المجيدة. وأكدت المحاضرات على أن مؤتمر الحوار الوطني مثل حدثا تاريخيا ومشروعا وطنيا واستراتيجيا متكاملاً وغير مسبوق وحقق نجاحاً متميزاً وانتقاله نوعية في مسار التغيير والتحديث والتوجه صوب بناء اليمن الاتحادي الجديد والخروج به من الأوضاع المتأزمة والمعقدة وتشكل مخرجاته الضامن الأساسي لتنفيذ الأهداف العظيمة لثورتي سبتمبر وأكتوبر. وشدد المحاضرون على جسامة المسؤولية التاريخية والوطنية لجميع أبناء الشعب وفي مقدمتهم منتسي القوات المسلحة والأمن في ضمان تنفيذ مخرجات مؤتمر الحوار الوطني..داعيين المقاتلين إلى العمل بروح الفريق الواحد واستشعار المسؤولية الكاملة تجاه الوطن ومصالحه العليا والتحلي بمزيد من اليقظة الدائمة والحس الأمني الرفيع.. مؤكدين بأن القوات المسلحة اليوم أكثر من أي وقت مضى في أتم الاستعداد والجاهزية للتصدي لكافة أشكال العنف والتخريب الذي تسعى اليه القوى الداعية الى زرع بذور الفتنة وإدخال الوطن في دوامات الأزمات والفوضى عبر المزايدة على معاناة الشعب بشعارات زائفة تدغدغ مشاعره في حين أن وراءها مشاريع خفية لاجهاض مشروع اليمن الحديث والعودة بالوطن إلى الوراء. وتطرقت المحاضرات إلى ضرورة الالتزام بالقوانين والأنظمة العسكرية وعدم ترك أي ثغرة يمكن أن يتسلل منها ضعاف النفوس والمخربين والإرهابيين لتنفيذ مخططات من شأنها إعاقة مسيرة الوطن نحو بناء الدولة المدنية الحديثة وحفظ الأمن والاستقرار في كافة ربوع الوطن وعدم السماح لأية قوى الخروج عن الإجماع الوطني وفرض وجودها بقوة السلاح وبسلوك العنف كونها أعمالاً مرفوضة شكلاً ومضمونًا. هذا وقد أكد القادة والمقاتلون في مداخلاتهم على بذل المزيد من الجهود في اتجاه التصدي لدعوات العنف ومجابهة التحديات والمخاطر المحدقة بالوطن، مستشعرين عظمة المسئولية الملقاة على عاتقهم أمام الله والوطن والشعب وبأن يقفوا صفًا واحدا إلى جانب القيادة السياسية والعسكرية ممثلة بالمشير عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة للوصول إلى يمن أمن مستقر يقوم على أساس العدل والحرية والمواطنة المتساوية والحكم الرشيد. وبارك القادة والمقاتلون الخطوات الإيجابية التي اتخذتها القيادة السياسية والعسكرية ودعوتها للاصطفاف الوطني.. مؤكدين علي جاهزيتهم العالية واستعدادهم الدائم للحفاظ على الأمن والاستقرار ومكاسب العمل السلمي للشعب باذلين قصار جهودهم من أجل عزة اليمن ورفعته.