تواصلت المحاضرات التوعوية والإرشادية والتربوية التي تنفذها دائرة التوجيه المعنوي بالتنسيق والتعاون مع وزارة الأوقاف والإرشاد في القوى والمناطق والمحاور والوحدات العسكرية والأمنية. حيث أشارت المحاضرات التي ألقيت اليوم أمام منتسبي قيادة المنطقة العسكرية الأولى ومعهد الشهيد الثلايا لتأهيل القادة والقاعدة الفنية ومستشفى صلاح الدين بعدن واللواء 137 مشاه واللواء 123 مشاه واللواء 107 مشاه واللواء التاسع ميكا واللواء 125 مشاه واللواء 25 ميكا إلى أهمية الدور الريادي الذي يضطلع به منتسبو القوات المسلحة والأمن تجاه الوطن والشعب في هذه المرحلة الاستثنائية والهامة من تاريخ اليمن المعاصر. وأشاد المحاضرون بالمواقف الوطنية والتاريخية المعهودة التي جسدها ابطال القوات المسلحة والأمن دفاعاً عن أمن واستقرار الوطن والتصدي الحازم للأعمال التي ينفذها المخربون والخارجون عن النظام والقانون.. وتطرقوا إلى النجاحات التي تحققت للوطن والقوات المسلحة والأمن من خلال وثيقة مؤتمر الحوار الوطني التي تضمنت مرتكزات هامة وإيجابية تضع البداية الصحيحة لليمن الاتحادي الجديد وبناء دولة النظام والقانون والمواطنة المتساوية لكافة أبناء الشعب . ودعى المحاضرون أبناء الشعب كافةً وفي المقدمة منتسبي القوات المسلحة والأمن إلى ضرورة الاضطلاع بالمسؤوليات والمهام الوطنية كل من مكانته وموقعه والعمل معاً من أجل مجابهة عناصر الإرهاب والتخريب وكل من يقف ورائهم. وأوضح المحاضرون بأن اليمن يمضي اليوم بقوة صوب الغد المنشود.. لافتين إلى أن المرحلة التي يمر بها الوطن مرحلة حساسة واستثنائية وتتطلب مزيداً من وحدة الصف والتكاتف والتعاضد ودعم توجهات القيادة السياسية والعسكرية العليا ممثلة بالرئيس عبدربه منصور هادي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة. وحث المحاضرون منتسبي القوات المسلحة والأمن على بذل المزيد من الجهود في الارتقاء بمهام التدريب والتأهيل والحفاظ على الجاهزية الفنية والقتالية والبقاء على استعداد دائم لتنفيذ كافة المهام ا لمنوطة بهم في الدفاع عن أمن وسيادة واستقرار ووحدة الوطن.. مطالبين النخب السياسية والاجتماعية وكافة أبناء الوطن بتحمل مسؤولياتهم التاريخية والوطنية والعمل الجاد والمخلص والوقوف إلى جانب المصالح الوطنية العليا ، وعدم السماح لدعاة الفتن والفوضى بتحقيق مآربهم ومخططاتهم العدائية ضد يمن الإيمان والحكمة. وتطرقت المحاضرات إلى أن القوات المسلحة والأمن أصبحت اليوم تدرك أكثر من أي وقت مضى بأنها قوة بيد الشعب تؤدي مهامها بحيادية تامة وتقف على مسافة واحدة من كافة المكونات السياسية والحزبية وأن ولائها المطلق لله ثم الوطن والشعب. من جانبهم أشار القادة والضباط والصف والجنود بأنهم لن يتوانوا في الاضطلاع بمسؤولياتهم في حفظ الأمن والاستقرار وحماية المقدرات التنموية والاقتصادية.. مؤكدين بأنهم يدركون جيداً حساسية المرحلة والتطورات والنجاحات التي يشهدها الوطن ، وما تتطلبه تلك المتغيرات من مواكبة للسير قدماً نحو بناء اليمن الاتحادي الجديد وتهيئة الأجواء الآمنة للتنفيذ العملي لمخرجات الحوار الوطني. وشددت المحاضرات على أهمية تنفيذ حملة توعوية صادقة تهدف إلى الدفع بعملية التنافس على بناء الأقاليم وتطبيق فكرة اعتماد الجوائز لكل مجال من مجالات البناء والتنمية والأمن والاستقرار والنظام والقانون والنظافة وغيرها.. وتمنح للإقليم المبرز في المجال المعين كل عام. واوضح المقاتلون بأن دعاة الفوضى والفتن والتخريب لن يحققوا أهدافهم المقيتة مادام الوطن يمتلك مقاتلين أشداء يؤمنون بقدسية الدفاع عن سيادة وأمن واستقرار وتقدم اليمن.