اكد رئيس الحكومة التنفيذي في هونغ كونغ لونغ شونغ انه لا ينوي التنحي عن منصبه، وأن ادارته مستعدة للتحدث الى المحتجين المطالبين بالديمقراطية في المقاطعة. وقال شونغ في مؤتمر صحفي عقده الليلة الماضية ان المحتجين ينتهكون قوانين البلاد محذرا المتظاهرين من محاولة اقتحام المباني الحكومية. وأكد انه لن يستقيل من منصبه لأن عليه مواصلة الاعداد للانتخابات المقبلة، قائلا "ان الاحتجاجات حتى هذه اللحظة اتسمت بالعقلانية وضبط النفس ارجو ان تستمر على هذا المنوال". وافاد بأن "كبيرة موظفي الحكومة في المقاطعة كاري لام ستشرع في حوار مع زعماء الطلبة المحتجين في اقرب وقت ممكن". واوضح أن اتحاد طلاب هونغ كونغ طلب الاجتماع بالسكرتير الأول ممثلة لحكومة هونغ كونغ لمناقشة موضوع واحد الا وهو التطور الدستوري في هونغ كونغ. واشار الى انه تمت دراسة الرسالة باسهاب حيث قرر تفويض السكرتير الاول لتمثيل الحكومة في مناقشة هذا الموضوع. وكان المتظاهرون المعتصمون في شوارع هونغ كونغ واغلبهم من الشباب حددوا يوم امس مهلة لرئيس الحكومة للاستقالة من منصبه مهددين باحتلال مقرات الحكومة المحلية ومبانيها في حال عدم الاستقالة. وحثت السلطات في هونغ كونغ آلاف المتظاهرين المطالبين بالديمقراطية على انهاء احتجاجاتهم في وسط المدينة المالي والتي مضى عليها حوالي الاسبوع ما أدى الى توقف النشاط في معظم اجزاء المركز المالي والتجاري في المقاطعة الصينية.