أكد المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية اللواء منصور التركي نجاح أهداف وخطط موسم حج هذا العام 1435ه، سائلًا الله تعالى أن يكلل الجهود في تنفيذ ما تبقى منها حتى عودة حجاج بيت الله الحرام سالمين غانمين إلى ديارهم. ونقلت وكالة الأنباء السعودية عن اللواء التركي في المؤتمر الصحفي الثالث للجهات المشاركة بالحج الذي عقد بمقر الأمن العام بمنى اليوم الاثنين قوله: الجميع يعلم أنه في هذا اليوم يتعجل بعض الحجاج في مغادرة منى والتوجه إلى المسجد الحرام لأداء الطواف وبعضهم للسعي ومن ثم مغادرة مكةالمكرمة, حيث كانت ذروة اليوم من الصباح الباكر إلى قبل الزوال". وأضاف "من خلال المتابعة حتى هذه اللحظة تمكن تقريباً مليون و400 ألف حاج من رمي الجمرات وهم في طريقهم إلى المسجد الحرام".. مشيرًا إلى وجود كثافة ملحوظة وهي محل متابعة وإشراف رجال الأمن الذين تمكنوا من إدارتها وتنظيمها والمحافظة على سلامة الحجاج. وأوضح التركي أن منشأة الجمرات شهدت كثافة في أعداد الحجاج أثناء رمي الجمار، بما فيها الطابق الرابع وهو المخصص لمستخدمي القطار والذي كان في السنوات الماضية الأقل استخدامًا وفي هذا العام يأتي في المرتبة الثانية بعد الدور الأرضي. واستعرض المتحدث الأمني بوزارة الداخلية السعودية ما تم إنجازه حتى الآن من الخطط قائلًا: "كما يعلم الجميع أنه تم بحمدالله تيسير وتسهيل عمليات نقل الحجاج إلى منى ومن ثم تصعيد الحجاج من منى إلى عرفات ومن ثم نفرتهم من عرفات إلى مزدلفة وعودتهم إلى منى في يوم عيد الاضحى المبارك". وأشار اللواء التركي إلى أن قوات الأمن تمكنت من المحافظة على أمن وسلامة الحجاج خاصة سلامة الحشود في جميع المواقع التي كانت تشهد حشود، كمسجد نمرة، وجبل الرحمة والمشعر الحرام وأيضا عمليات الدخول من مشعر مزدلفة إلى مشعر منى في صباح اليوم العاشر. وأكد أن هذه المرحلة كانت تمثل أحد أهم المهام الأمنية خاصة أن هناك تدفق كبير من الحجاج لقصر المسافة من مزدلفة إلى منى وكان هناك كثافة عالية في السيارات الناقل للحجاج وأيضا كثافة عالية في حركة المشاة، حيث كانت مهمة رجال الأمن أن يتم الفصل بين حركة المركبات وحركة المشاة بما يضمن سلامة الحجاج المشاة بالدرجة الأولى.