انطلقت اليوم الخميس بالمغرب أعمال الدورة الخامسة للقمة العالمية لريادة الأعمال، التي تقام تحت شعار "تسخير قوة التكنولوجيا لتعزيز الابتكار وريادة الأعمال". وأفادت وسائل الاعلام المغربية بأنه يشارك في هذه الدورة التي تستمر 3 أيام، أكثر من 3 آلاف من رجال ونساء الأعمال ورؤساء دول وكبار المسئولين الحكوميين وخبراء من مختلف دول العالم. ونقلت عن العاهل المغربي في كلمته بهذه المناسبة والتي تلاها نيابة عنه رئيس الحكومة عبدالإله بن كيران، قوله: إن "أي أمة بإمكانها أن تستمد من مقوماتها الذاتية، ما يحفزها على استشراف المستقبل".. مؤكدا أن الإسلام يجسد هذه القيم الكونية في أسمى معانيها. ودعا الحكومات إلى تحفيز روح الثقة والمبادرة لدى الشباب ورعاية النماذج الإيجابية. وأكد العاهل المغربي أن ديننا الحنيف لا ينبذ الكسب والربح بل يشجع روح المبادرة، ويحفز على التنمية الذاتية.. ضاربا المثل بالأوقاف الإسلامية التي تعد نموذجا أصيلا لريادة الأعمال المتجذرة في تقاليدنا والقائمة على التضامن بين الأجيال. وتعد هذه القمة المقامة لأول مرة في بلد إفريقي، وتقام بشكل مشترك بين المغرب والولايات المتحدةالأمريكية، موعدا هاما لاستعراض الأفكار المبتكرة للمشاركين. ويتضمن برنامج القمة تنظيم 12 جلسة عامة يعرض فيها المشاركون تجاربهم ووجهات نظرهم، ويناقشون مواضيع تهم التنمية المستدامة ومناخ الأعمال والتصدير والمسؤولية الاجتماعية فضلا عن عدد من مواضيع الساعة. كما تحتضن القمة قرية للإبتكار موجهة للشباب والابتكار، يعرض خلالها حاملو المشاريع الواعدة والمبتكرة من إفريقيا منتجاتهم ومشاريعهم.