اختتمت اليوم بالقاهرة ورشة العمل الخاصة ب " إيجاد الترابط والتكامل بين الموانئ الحيوية المختلفة بمدينة عدن" نظمها مكتب البنك الدولي الإقليمي بالقاهرة بمشاركة وفد من الجمهورية اليمنية برئاسة وزير النقل المهندس بدر محمد باسلمة وممثلين عن محافظة عدن. هدفت ورشة العمل إلى دراسة إمكانية إعادة الحركة والنهضة لثلاث موانئ رئيسة في محافظة عدن، وإيجاد استراتيجية واضحة لفتح المجال للقطاع الخاص للمساهمة في تسريع نهضة مدينة عدن من خلال تشغيل وإدارة الموانئ الرئيسية فيها سواء كانت البرية أو البحرية أو الجوية . وأكد وزير النقل في اختتام ورشة العمل حرص وزارته على تطوير العمل وتنمية البنية التحتية الخاصة بمختلف قطاعات الموانئ والمطارات اليمنية، مشيرا إلى أهمية التفريق بين ملكية القطاعات وإدارتها، وأهمية الخروج بخطة عمل حقيقة لإشراك القطاع الخاص في إدارة قطاعات النقل المختلفة. وطالب باسلمة بضرورة وضع آلية عمل واضحة ودقيقة لمشاركة إدارة القطاعات عبر القطاع الخاص يشارك فيها البنك الدولي لإحداث نقلة نوعية في تطوير البنية التحتية الرئيسية لقطاعات النقل المختلفة برا وبحرا وجواً بما ينعكس بصورة ايجابية على تطوير العمل في قطاعات النقل بالصورة المثلى. واستعرضت الورشة نقاط الضعف في إدارة المرافق الحيوية في محافظة عدن خاصة فيما يتعلق بمؤسسة مواني خليج عدن والمنطقة الحرة، وقدمت توصيات عملية للخروج بحلول فعلية ومعالجات تعمل على تفعيل وتطوير تلك المرافق لتؤدي عملها بالمستوى المطلوب . وناقشت الورشة الدراسة التحليلية لخطة تطوير ميناء عدن والمنطقة الحرة ومطار عدن الدولي التي قامت بإعدادها المنظمة الدولية للمقاييس. شارك في ورشة العمل التي استمرت على مدى يومين مختصين من ميناء عدن والمنطقة الحرة ومطار عدن وممثلين عن القطاع الخاص بالمحافظة.