رحب الاتحاد الأوربي اليوم بإعلان الولاياتالمتحدةوكوبا بداية تطبيع العلاقات بينهما وإنهاء قطيعة استمرت 50 عاما. وقالت الممثلة العليا للسياسة الخارجية الأوروبية فدريكا موغيريني في بيان إن جداراً اخر بدأ في الانهيار، وأن الحراك المسجل بين الولاياتالمتحدةوكوبا يعد انتصاراً للحوار على المواجهة.. مشيرة إلى أن الاتحاد الأوروبي بدأ منذ ابريل الماضي حوراً مع كوبا. وكان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اعلن امس انهاء عقودا من القطيعة بين بلاده وكوبا وعن تطبيع العلاقات وفتح سفارة أمريكية في هافانا، بعد صفقة تضمنت إطلاق سراح متعاقد أمريكي محتجز لدى كوبا، وثلاثة عملاء كوبيين محتجزين في الولاياتالمتحدة. و ذكرت شبكة CNN الإخبارية أمس أن المتعاقد الأمريكي المحتجز إلى الولاياتالمتحدة وصل على متن طائرة اقلته مع زوجته وأعضاء في الكونغرس في رحلة العودة بعد احتجاز دام منذ عام 2009. يذكر أن أوباما أجرى اتصالاً هاتفيا مع الرئيس الكوبي راؤول كاسترو الثلاثاء الماضي لوضع اللمسات الأخيرة على البيان الذي يتضمن الإعلان عن عودة العلاقات، واستغرق الاتصال ما بين 45 دقيقة، إلى ساعة، في اتصال هو الأول من نوعه على هذا المستوى بين الرئاستين منذ الثورة الكوبية، وقد بدأت المحادثات بين مسؤولين من البلدين منذ عام 2013 وقامت كندا برعاية هذه المفاوضات.