استشهد مسن فلسطيني صباح اليوم متأثرًا بجراحه التي أصيب بها على يد قوات الاحتلال الإسرائيلي بمدينة القدسالمحتلة قبل ثلاثة أشهر. وذكر مصدر مقدسي لوكالة أنباء /صفا/ الفلسطينية بأن الشهيد محمد سعدي الحشيم (63 عامًا) كان قد تعرض لرصاصة مطاطية إسرائيلية خلال هجوم قوات الاحتلال على مشيعي الشهيد محمد سنقرط بمقبرة المدينة، ما أدى لحدوث كسر في عظم وجهه، وبقي يتنقل بين المستشفيات حتى وفاته صباح اليوم. من جهة اخرى سادت باحات المسجد الأقصى المبارك حالة من التوتر الشديد في أعقاب قيام عناصر من شرطة الاحتلال الإسرائيلي بتصوير النساء المرابطات في المسجد. وقال المنسق الإعلامي في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس إن عنصرين من شرطة الاحتلال تواجدا على صحن قبة الصخرة المشرفة، وتعمدا تصوير النساء أثناء جلوسهن في حلقات العلم، بصورة استفزازية. وأوضح أن مدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني تدخل على الفور، وطالب الشرطة بالابتعاد عن النساء، مما اضطر الشرطيين إلى الانسحاب من المكان. وذكر أن نحو 28 مستوطنًا متطرفًا اقتحموا منذ ساعات الصباح المسجد الأقصى من جهة باب المغاربة بحراسة شرطية مشددة، وتجولوا في أنحاء متفرقة من باحاته، لافتًا إلى أن هذا الاقتحام قوبل بالتصدي بالتكبير والتهليل من قبل المصلين. وأشار الدبس إلى أن شرطة الاحتلال اعتقلت إحدى المرابطات عند باب السلسلة، وأبعدتها عن المسجد الأقصى، فيما ا تزال تحتجز هويات النساء أثناء دخولهن إلى المسجد. الى ذلك هدمت جرافات الاحتلال الإسرائيلي صباح اليوم منزلين في حي جبل المكبر جنوب شرق القدسالمحتلة، بحجة البناء دون ترخيص. وقال الناشط المقدسي علي مطر إن قوات كبيرة من شرطة الاحتلال برفقة جرافات تابعة لبلدية الاحتلال داهمت الحي صباح اليوم، وشرعت بهدم منزل يعود للمواطن عماد أبو ميالة قرب مقبرة الحي، دون سابق إنذار. وأضاف أن جرافات الاحتلال هدمت أيضًا منزلًا آخر يعود للمواطن خالد هلسة بالقرب من المقبرة، وذلك بحجة البناء دون ترخيص.