أكدت وزارة الخارجية التونسية اليوم السبت أن ملف عودة العلاقات مع سوريا لسابق عهدها "مطروح وتحت الدراسة" بالتنسيق مع رئاسة الجمهورية. وقال وزير الدولة للشؤون العربية والإفريقية لدى وزير الخارجية التونسي التوهامي العبدولي في تصريح صحفي: أن مستوى التعامل الدبلوماسي عند وجود أزمة في بلد ما يقتضي استدعاء السفير للتشاور وتقييم الأوضاع وليس إغلاق السفارة.. معتبراً أن ما حدث في عهد الرئيس المؤقت السابق المنصف المرزوقي "خطأ دبلوماسي ارتكبه النظام السابق". وأكد العبدولي أن من ثوابت تونس مزيداً من ترسيخ علاقاتها مع الأشقاء والأصدقاء وعدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد.. مضيفاً إن بلاده ظلت مساهمة فقط في تقريب وجهات نظر أبناء البلد الواحد دون اتخاذ أي قرار لصالح طرف على حساب طرف آخر. ولفت إلى أن مكتب السفارة التونسية في دمشق مازال يعمل ويقدم جميع الخدمات القنصلية للتونسيين الموجودين في سوريا. وكان المرزوقي قد قرر إغلاق السفارة السورية في أواخر عام 2011م.. مؤكداً أنه غير نادم تماماً على قطع العلاقات الدبلوماسية مع دمشق.