قال وزير الخارجية الصيني وانغ يي اليوم إن التوصل الى اتفاق نووي بين ايران ودول مجموعة (5+1) يصب في مصلحة الشعب الايراني والمنطقة برمتها. وأضاف وانغ يغي في مؤتمر صحفي مع نظيره الايراني محمد جواد ظريف ان "المفاوضات فرصة تاريخية للتوصل الى اتفاق ".. مشيرا الى أن بلاده لا ترحب بتمديد آخر للمفاوضات النووية مع إيران وتؤيد "الحل السلمي للقضية النووية الإيرانية". وذكر ان "المفاوضات النووية تواجه بعض العراقيل والمشكلات لتحقيق تقدم جيد" مشددا في الوقت نفسه على رفض الصين لفرض اي حظر على ايران او اعتماد الادوات العسكرية لحل قضية الملف النووي. وعن طبيعة المحادثات التي أجراها الوزير الصيني قال:"اتفقنا على تنمية العلاقات الثنائية بين الصينوايران في ظل وجود الكثير من آفاق التعاون الثنائي بين البلدين".. موضحا ان "التعاون الاقتصادي بين طهران وبكين تجاوز ال51 مليار دولار". واعرب عن أمله في زيارة الرئيس الصيني شي جين بينغ الى ايران في الوقت المناسب تلبية لدعوة تلقاها من الرئيس الايراني حسن روحاني. كما اعرب وانغ يي عن سعادته البالغة لزيارته إلى طهران وقال ان "ايران بلد قوي في المنطقة ويعتبر حليفا اقليميا للصين". واكد ضرورة بذل المزيد من التنسيق بين طهران وبكين فيما يخص القضايا الاقليمية.. معتبرا ايران من ضمن أولويات السياسة الخارجية لبلاده. من جانبه قال وزير الخارجية الايراني ان "المباحثات مع نظيره الصيني تناولت المفاوضات النووية مع مجموعة (5+1) بشكل مفصل". وأضاف ظريف "بحثنا القضايا الثنائية والعالمية الى جانب القضية النووية كما تطرقنا الى الارضيات المناسبة لتطور العلاقات بين طهران وبكين". وأشار الى تبادل "وجهات النظر بشأن المحادثات بين إيران ومجموعة (5+1)" معربا عن اهتمامه بدور الصين في التوصل الى حل سلمي جيد للقضية النووية الايرانية. وقال ان اتفاق جنيف المرحلي المبرم بين ايران ومجموعة (5+1) في نوفمبر عام 2013 يؤكد بقاء برنامج ايران النووي السلمي والغاء كافة اجراءات الحظر. وتعد هذه الزيارة هي الاولى التي يقوم بها وزير الخارجية الصيني الى طهران بعد سبعة اعوام على آخر زيارة قام بها وزير الخارجية الصيني السابق. سبا