حذرت دراسة جديدة اجراها باحثون بجامعة ميتشجان الامريكية من ان المراهقين الذين لا يحصلون على قسط كاف من النوم أكثر عرضة لمشكلات المزاج والاكتئاب. وأرجعت الدراسة التي نشرتها مجلة طب الاطفال تراجع معدلات نوم الاطفال إلى زيادة استخدام وسائل الإعلام الاجتماعية والهواتف الذكية وارتفاع معدل البدانة وبدء المدارس في وقت مبكر من الصباح. وحللت الدراسة بيانات 300 ألف امريكي من سن 15 عاما فأعلى ، ووجدت ان نصف هؤلاء يحصلون على نوم أقل من 7 ساعات يوميا ، كما توصي دوائر صحية بذلك مشيرة إلى ان ذلك يساهم في رفع التقلبات المزاجية والمشكلات النفسية.