دعت منظمة التعاون الإسلامي دول رابطة (الآسيان) الاعضاء في المنظمة إلى لعب دور نشيط في تحقيق الديمقراطية في ميانمار، والمساهمة في وضع حلول لمختلف القضايا وفي مقدمتها التوتر الطائفي والديني. جاء ذلك خلال اعمال اجتماعات المؤتمر الدولي حول (مستقبل الديمقراطية في ميانمار ومصير الأقلية المقهورين) والذي عقد اليوم الخميس في ولاية جهور الماليزية بمشاركة 150 ممثلاً من مختلف الدول . وناقش المؤتمر عدداً من المواضيع من بينها مسألة الأقليات والمساعدة على تحقيق الديمقراطية في ميانمار. كما ناقش المؤتمر مساهمة الدول الأعضاء في رابطة (آسيان) في وضع حلول لمختلف القضايا أهمها التوتر الطائفي والديني. من جانبه، قال وزير الخارجية الماليزي السابق وممثل منظمة المؤتمر الإسلامي السيد سيد حامد البر نأمل أن تساهم دول الأعضاء في الاستماع لصوت المقهورين واقناع حكومة ميانمار ضمان إرساء الديمقراطية.