حذّرت وكالة الأممالمتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) من تدهور أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في سوريا بشكل أكبر. وقدرت الوكالة في بيان صحفي لها أن أوضاعهم المأساوية بلغت حدًا لا يطاق.. مشيرة إلى أن الأزمة السورية ألقت بظلالها على مجتمعات اللاجئين الفلسطينيين فيها حيث تزايدت فيها نسبة عدم احترام القانون الدولي وحماية المدنيين. واعتبرت حادثة غرق 9 أشخاص فلسطينيين قبالة سواحل جزيرة صقلية الإيطالية مطلع الشهر الجاري أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا من الشواطئ الليبية إشارة واضحة على صعوبة أوضاعهم. وفيما يتعلق بقطاع غزة؛ قالت الوكالة الأممية إن آثار الاحتلال الإسرائيلي والحصار والحملات العسكرية المتكررة لم تدمر منازل وحياة ودخل اللاجئين الفلسطينيين فحسب بل دمرت الأمل بتحقيق مستقبل آمن وكريم. ورأت (الأونروا) أن اللاجئين الفلسطينيين في لبنان يعانون من التهميش الاجتماعي والاقتصادي، وهذا ما يشكل ضغطًا عليهم ويدفعهم نحو العوز واليأس حسب تقديرها. وأعلنت أن 280 ألف لاجئ فلسطيني نزحوا إلى مناطق أكثر أمنًا داخل سوريا مرة واحدة على أقل تقدير نتيجة مباشرة للنزاع. وكشفت الوكالة الأممية أن 480 ألف لاجئ فلسطيني في سوريا يعتمد 460 ألف منهم على (الأونروا) لتلبية الحد الأدنى من احتياجاتهم اليومية.