حذرت قيادة السلطة المحلية بمحافظة المحويت وإدارة المستشفى الجمهوري بالمحافظة اليوم من كارثة انسانية وشيكة ستودي بحياة اكثر من 150 حالة مرضية بالفشل الكلوي بالمحافظة بسبب نفاذ كميات محاليل الغسيل اللازمة لجلسات الغسيل الكلوي المتاحة لدى مركز الغسيل الصناعية بالمستشفى . وأوضح بيان صادر عن السلطة المحلية والمستشفى تلقت وكالة الانباء اليمنية (سبأ) نسخة منه بأن كميات محاليل الغسيل تفي بتغطية احتياج خمسة ايام فقط بسبب الحصار الانساني المفروض على بلادنا من قوى العدوان السعودي الذي يفرض حضراً جائراً على بلادنا منذ بداية العدوان في ال26 من مارس الماضي. وأوضح البيان بأن تلك الحالات المرضية من مرضى الفشل الكلوي مهددين بالموت المحتم بسبب نفاذ محاليل الغسيل اللازمة لجلسات الغسيل الكلوي واعتذار عن توريد كمية المحاليل المقرره لشهر يونيو الجاري ونفاذ كمية المحاليل السابقة بشكل كامل ، مشيراً الى ان المركز مهدد بالإغلاق . ولفت البيان الى ان ادارة المستشفى رفعت العديد من المذكرات المطالبة للشركة المتعهده بتوريد المحاليل دون جدوى حيث تتحجج ادار الشركة والمحتكرة كليا لتوريد هذه المحاليل بتأخر صرف تكاليف محاليل جلسات الغسيل للفترات السابقة المستحقة لها من قبل وزارة الصحة العامه وهوا الامر الذي دعا ادارة المستشفى لرفع الموضوع وزير الصحة العامة . وحمل البيان الشركة المذكورة عدم الالتزام بالعقد الموقع ورفضها كليا دونما اي وازع ديني او انساني حيث بلغت درجة تعسف ادارة الشركة والتي تحتكر تجارة توريد وبيع محاليل ومستلزمات جلسات الغسيل الكلوي على مستوى الجمهورية الامتناع حتى عن الرد على اتصالات ادارة المستشفى . ونوه البيان الى ان مركز الغسيل الكلوي بالمستشفى الجمهوري بالمحويت والذي يستقبل حالات مرضية من محافظتي حجة و المحويت سيتوقف عن تقديم خدماته الطبية لمرضى الفشل الكلوي الذين معظمهم فقراء ومن قرى ريفيه بعيده يتناوبون على 9 أجهزة للغسيل الكلوي . ويعاني مركز الغسيل الكلوي بالمحويت الكثير من الصعوبات الاخرى والتي تتسبب كثيرا في تعطيل المركز عن القيام بخدماته بشكل منتظم اهم هذه الصعوبات حاجة اجهزة الغسيل الكلوي بالمركز الماسة إلى الصيانة الدورية حيث تتعطل هذه الاجهزه بين الحين والآخر مما يعرض حياة المريض لموت محقق .
