يعيش اليمانون اجواء شهر رمضان المبارك الروحانية برغم معاناتهم و اوضاعهم الصعبة في ظل العدوان الجائر من قبل السعودية وحلفائها وما سببه من حصار طال كل مقومات الحياة الا ان روحانية هذا الشهر غلبت على كل المصاعب واطلقت العنان للأطفال يمرحون ويفرحون بالعاب الشهر الكريم رغم اندثار الكثير منها فيما الأمهات يتسامرن مع بعضهن في الليالي المباركة سواء بالأذكار او الجلسات النسائية المعتادة . ورغم شحة الموارد المالية التي وصلت عند البعض الى حد الإملاق خاصة عند معظم موظفي القطاع العام الا ان الأسواق تشهد تزاحما واقبال من قبل المواطنين و حركة شرائية خاصة لتلك السلع التي تتطلبها المائدة الرمضانية لدى الأسرة اليمنية مثل الشفوت _ الشوربة _ السنبوسة _ و الحلويات و العصائر منها القديد و الشعير و الكركديه . ومن الطقوس الرمضانية اقامة حلقات الذكر وقراءة القرآن الكريم في الجوامع و المساجد يحييها العلماء و القراء فضلا عن تنظيم المسابقات القرآنية و الثقافية بين الناشئة من البنين والبنات وكما يشير اليه الواقع فأن المواطن اليمني يعيش حياته بشكل اعتيادي و يحذوه الأمل بأن يرى بلده و قد زالت عنه الغمة و ان يرى اليمن و اهله واقعا افضل و مستقبل مشرق .