اعلن الجيش السوري أن وحدات من قواته بسطت سيطرتها على قرية خربة الناقوس بريف حماة ودمرت أربع عربات مزودة برشاشات ومدفعا محملا على عربة وصادرت مدفعين وجرافة للجماعات المسلحة فيما دمرت وحدات ثانية من الجيش وكرا لهذه الجماعات وقضت على من فيه في سهل الزبداني بريف دمشق. ونقلت وكالة الانباء السورية عن مصدر عسكري قوله أن وحدات من الجيش بالتعاون مع مجموعات الدفاع الشعبية تمكنت من بسط السيطرة على قرية خربة الناقوس في ريف حماة الشمالي بعد ان قضت على آخر تجمعات المسلحين فيها. وذكر المصدر نفسه إن عملية السيطرة على القرية اتسمت “بالسرعة والدقة العالية وتم خلالها القضاء على اخر تجمعات مسلحي “جبهة النصرة” والتنظيمات المنضوية تحت زعامته التي دمرت وخربت ممتلكات أهالي قرية خربة الناقوس” التابعة لناحية الزيارة في منطقة السقيلبية. ولفت المصدر الى ان العملية أسفرت عن “تدمير 4 عربات مزودة برشاشات ومدفع محمل على عربة وجرار وكميات من الاسلحة والذخيرة ومصادرة مدفعين وجرافة”. وفي ريف دمشق نفذت وحدات من الجيش والقوات المسلحة عمليات ضد أوكار وتجمعات لعناصر تنظيم "جبهة النصرة" وكبدتهم خسائر في الأفراد والعتاد الحربي. وكانت وحدات من الجيش قضت أمس على عدد من عناصر تنظيم “جبهة النصرة” ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة في مغر المير والمزارع الغربية والدير خبية بالريف الجنوبي الغربي. وفى منطقة الزبداني حيث تواصل وحدات من الجيش بالتعاون مع المقاومة اللبنانية عملية واسعة ضد الجماعات المسلحة أكد المصدر العسكري “تدمير وكر للمسحلين بما فيه من أسلحة وذخيرة ومسلحين في سهل الزبداني”. وكانت وحدات من الهندسة في الجيش العربي السوري والمقاومة اللبنانية فجرت أمس نفقا للجماعات المسلحة بطول 350 مترا في منطقة طلعة الوزير يربط البساتين الجنوبية لمدينة الزبداني بمنطقة بقين جنوب شرق المدينة ويمر تحت أوتوستراد الزبداني “مضايا كان يستخدمه المسلحون للتنقل وتهريب الاسلحة والذخيرة. في غضون ذلك قضت وحدات الجيش والقوات المسلحة العاملة في درعا والقنيطرة على عدد من مسلحي تنظيم “جبهة النصرة” والتنظيمات المرتبطة الآخرى . وقال مصدر عسكري ان وحدة من الجيش بناء على معلومات دقيقة دكت محاور تحرك مجموعة مسلحة على محور العباسيين/ طريق السد في حي درعا البلد ما اسفر عن “ايقاع كامل افرادها قتلى اغلبهم من تنظيم “جبهة النصرة” وتدمير اسلحتهم وذخيرتهم”. وكانت وحدة من الجيش دمرت أمس راجمة صواريخ للمسلحين في مخيم النازحين وجنوب معمل الاحذية بحي درعا البلد الذي يعد أحد خطوط امداد “جبهة النصرة” بالأسلحة والذخيرة وتسلل المرتزقة من الأراضي الأردنية. وفي حلب واصلت وحدات الجيش والقوات المسلحة عملياتها المكثفة على أوكار وتجمعات مسحلي تنظيم “جبهة النصرة”. وأوضح المصدر العسكري أن العمليات أسفرت عن “تدمير عدد من الآليات والعربات المزودة برشاشات متنوعة والقضاء على عدد من المسلحين”. ولفت المصدر إلى أن وحدات من الجيش “قضت على عدد من المسلحين ودمرت ما بحوزتهم من أسلحة وذخيرة في ضربات مركزة على أوكارهم وبؤرهم في محيط البحوث العلمية وخان العسل وقرية المنصورة” غرب مدينة حلب بنحو /10/ كم.