أعربت وزارة الخارجية الأميركية عن القلق إزاء الأنباء التي أفادت بزيارة الرئيس السوداني إلى الصين، بالرغم من مذكرة الاتهام الصادرة ضده من طرف المحكمة الجنائية الدولية. وقال المتحدث باسم الوزارة مارك تونر وفق ما نقله راديو "سوا"، اليوم الثلاثاء "إن البشير متهم من قبل المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وأعمال إبادة جماعية، وأصدرت مذكرة توقيف بشأنه". وأضاف أن واشنطن تؤيد قرار الجنائية الدولية، وتعارض توجيه دعوات زيارة للبشير. ويزور الرئيس السوداني، عمر حسن البشير، الصين بالرغم من مذكرة الاتهام الصادرة ضده من طرف المحكمة الجنائية الدولية بسبب مزاعم مفادها بأنه مسؤول عن ارتكاب جرائم حرب في دارفور. وسيحضر البشير احتفالات الصين بيوم 3 سبتمبر الذي يخلد هزيمة اليابان في الحرب العالمية الثانية، ثم يجتمع مع نظيره الصيني، شي جين بينغ، حسب المتحدث باسم وزارة الخارجية السودانية، علي الصادق. وتتهم المحكمة الجنائية الدولية البشير بالمسؤولية عن ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في عام 2009 وتهم بالإبادة في عام 2010 وكلها تتعلق بالنزاع في دارفور.