أكد أمين عام مؤسسة البيت القانوني المحامي محمد المسوري أن الحصار المفروض على اليمن منذ مارس الماضي يهدد بكارثة انسانية خطيرة. وقال المحامي المسوري في كلمته في جلسة مجلس حقوق الانسان بجنيف حول المياه في العالم، " نحن في مركز الخيام لتأهيل ضحايا التعذيب نؤكد لمجلسكم بأن المشكلة الاخطر في العالم بالنسبة للمياه هي مشكلة الشعب اليمني الذي يعتمد كلياً على المياة الجوفية. وأضاف" فحياة 27مليون مواطن مهددة بالخطر لاستحالة استخراج المياة بسبب انعدام الكهرباء والمشتقات النفطية إحدى ثمار العدوان على اليمن". وأشار الى أن مضخات الماء توقفت عن العمل وهو ما تسبب في تلف ألاف الهكتارات الزراعية وما صاحب ذلك ايضاً من توقف لعشرات المستشفيات ومئات المراكز الصحية لانعدام الكهرباء والوقود..لافتا إلى أن العدوان تسبب خلال ستة أشهر في استشهاد أكثر من خمسة آلاف مواطن وعشرين الف جريح. وقال امين عام مؤسسة البيت القانوني "لقد جعلت قوات التحالف من محطات المياة وناقلات وشبكات الماء اهدافاً لطائراتها وصواريخها الحربية حالها كحال الكهرباء والاتصالات وناقلات المواد الغذائية والمشتقات النفطية وكل ما هو مخصص للحياة المعيشية البسيطة". وأضاف" صباح الأمس..قصفوا ودمروا كل الجسور المؤدية من المحافظات إلى العاصمة صنعاء لمنع وصول الماء والغذاء اليها"..لافتا إلى أن الاطفال والنساء أكثر ضحايا القصف الجوي والبحري وأن المرضى يتساقطون يومياً بالعشرات لانعدام الدواء. وأكد المسوري أن ما ترتكبه دول تحالف العدوان في اليمن يعد جرائم حرب وجرائم ابادة جماعية وجرائم ضد الانسانية، من خلال استخدامها أسلحة محرمة دولي. وتسائل هل بإمكانكم أن تتخذوا خطواتكم الصادقة لمحاكمة الحكومة السعودية وحلفاؤها ابتداء بفتح تحقيقات عاجلة. وقال" نناشدكم باسم الشعب اليمني..أن تتحركوا لانقاذ اليمن خاصة وان العدوان يسخر كل امكانياته لدعم التنظيمات الارهابية كداعش والقاعدة في اليمن.
