احتفلت كلية علوم الطوارئ الصحية والتقنية بصنعاء اليوم بتخريج الدفعة الأولى بقوام 100طالب وطالبة موزعين على تخصصات " الطوارئ والحماية المدنية والدفاع المدني، إدارة المنظمات، وقسم التخدير" تحت شعار معاً نحييها. وفي الحفل أكدت وكيل وزارة التعليم الفني والتدريب المهني لقطاع تدريب وتعليم الفتاة وفاء رشيد أهمية تخريج هذه الكوكبة من حاملي التخصصات النوعية والنادرة في الوقت الراهن وفي ظل الظروف الاستثنائية التي يعيشها اليمن والتي تستدعي الحاجة الماسة لكوادرومؤهلة في مجالات" الطوارئ والحماية المدنية والدفاع المدني وإدارة المنظمات وفنيي التخدير " وتمكينهم من القيام بعملهم الإنساني والاجتماعي لخدمة هذا الوطن المكلوم. ونوهت الوكيلة بقدرات الخريجين واجتيازهم مراحل التدريب العملي في الميدان بامتياز خصوصاً في مجال الحماية المدنية والدفاع المدني والذين سيكون لهم دور بارز في الحماية والدفاع المدني، داعية الخريجين إلى المضي قدماً والاستمرار في التحصيل العلمي والعملي باعتبار هذه التخصصات نوعية تلبي احتياجات سوق العمل وتكشف مدى حاجة السوق لمثل هذه التخصصات. من جانبه استعرض عميد الكلية الدكتور محمد الوشلي اهداف وبرامج الكلية الرامية إلى تنفيذ برامج تعليمية متميزة وفقاً للمعاير المحلية والاقليمية في التخصصات النوعية والنادرة التي تلبي متطلبات واحتياجات سوق العمل خصوصاً في ظل الاوضاع الاستثنائية التي تعيشها البلاد، والعمل على رفد المجتمع بكوادر صحية وتقنية قادرة على تقديم خدمات الطوارئ وتقديم الاستجابة السريعة الطبية للمصابين في مواقع الحدث او مراكز الطوارئ او سيارات الإسعاف فضلاً عن تقديم خدمات بحثية ومعلوماتية في مجال تاهيل وتدريب علوم الطوارئ باقسامها المختلفة. واشار إلى أن بعض هذه التخصصات تدرس في اليمن لأول مرة في مجال" طب الطوارئ كمساعدين للأطباء وإدارة المنظمات والحماية المدنية " .. بالاضافة إلى مجال التخدير والإنعاش. فيما القى عبد المجيد حسين كلمة الخريجين قدم الشكر والتقدير لكل من ساهم وبذل الجهود لإكسابهم مهارات مهنية وتقنية تمكنهم من الالتحاق في سوق العمل ولكل من شارك واعد لانجاح هذا الحفل. تخلل الحفل تقديم وصلات إنشادية معبرة لفرقة الفراشة الفنية، تلاها توزيع الشهادات التقديرية وتكريم الخريجين وكادر الكلية. حضر الحفل وكيل مصلحة الدفاع المدني العميد عبد الكريم معياد، ووكيل وزارة التعليم الفني لقطاع سوق العمل عبد العزيز الزارقة،وعدد من المسئولين في الجهات ذات العلاقة.
