أكدت رابطة أبناء السودان في اليمن رفضها قيام نظام الخرطوم بإرسال مجاميع من مرتزقته تحت مسمى الجيش السوداني للإسهام في تفتيت اليمن وتفكيكه وقتل شعبه وتدمير مقدراته . وقال بيان صادر عن الرابطة تلقته وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) " إن إرسال نظام الخرطوم لهذه المجاميع يأتي في سياق استكمال دورها المرسوم له وضمان المخطط المعد لهذه المنطقة وشعوبها ". وأضاف " إن الذي يبدو مستغربا وصادما من سلوكيات هذا النظام وأشباهه هو في حقيقته ليس كذلك ولكنه فقط نتاج قراءات تاريخية خاطئة واجب علينا تحمل مسؤولية تصحيحها ". وتابع " إننا في رابطة أبناء السودان لمناهضة العدوان على الشعب اليمني الشقيق واستنادا إلى موقفنا الأساسي والمبدئي والثابت الذي عبرنا عنه بوضوح ومنذ الأسبوع الأول للعدوان في نهاية أبريل الماضي، نؤكد على تجديد وتأكيد رفضنا للعدوان الغاشم على الشعب اليمني والحصار الجائر المفروض عليه والاستهداف للمدنيين وتدمير البنية التحتية واستهداف المرافق الحيوية والرفض القاطع لمشاركة نظام الخرطوم فيما يسمى بالتحالف العربي " هذا التكوين الملفق ". وأدانت الرابطة إرسال النظام السوداني لهذه المجاميع إلى اليمن .. معتبرا أن الكتيبة التي وصلت هي طلائع مرتزقة مأجورين لنظام آل سعود ومحسوبهم نظام الخرطوم وليسو جيشا سودانيا ولا يعبرون عن موقف الشعب السوداني بأي حال . ولفت البيان إلى أن مهمة الجيش السوداني تتلخص في الدفاع عن وطنه كغيره من جيوش العالم وأن أي مهمة للجيش السوداني خارج بلاده لا تكون إلى الأراضي المحتلة ولنصرة الشعب الفلسطيني، وما عدى ذلك خيانة والشعب السوداني منها بريء. وأوضح أن ما يقوم به نظام الخرطوم هي محاولة تغطية وشرعنة لعمليات الإرتزاق بعد أن انكشفت الصورة السابقة لعمليات إرسال المقاتلين المأمورين وبدأت تحاصر بعد أن أحرجت من يقف خلفها . واختتم البيان بالقول" على هذه الكتيبة أن ترفض هذا الدور الإجرامي وتعود أدراجها فورا إن كانت لها أي صلة بالجيش السوداني أو بأخلاق أهل السودان ونحن أبناء الشعب السوداني نطالبها بذلك " إن شرف العسكرية لا يقبل الارتزاق " أو فليعلنوا انحيازهم إلى الشعب اليمني".
