ناقش نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي خلال لقائه اليوم القائم بالأعمال بسفارة الجمهورية العربية السورية بصنعاء الحكم دندي مجالات التعاون بين البلدين الشقيقين في مجال التعليم العالي والبحث العلمي وسبل تعزيزها وتطويرها . وتطرق اللقاء إلى إمكانية تفعيل بروتوكول التعاون الموقع سابقاً بين البلدين في مجال التعليم العالي، والمتضمن إعادة منح التبادل الثقافي للطلاب اليمنيين التي خفضت خلال الاعوام السابقة نتيجة الاوضاع والمستجدات في المنطقة والتطورات الراهنة في سوريا واليمن. وفي اللقاء أشاد نائب وزير التعليم العالي بمواقف القيادة السورية تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من عدوان همجي ومؤامرة دولية تستهدف مقدراته ومنجزاته الوطنية. وأكد حرص الوزارة على تفعيل برامج وبروتكولات التعاون الموقعة سابقاً مع الجانب السوري وخصوصاً في مجال المنح الدراسية وتبادل الخبرات والمطبوعات والزيارات للوفود بين الجامعات اليمنية والسورية. وقال الشامي :" نأمل من الجانب السوري إعادة النظر بالمنح الدراسية المقدمة للطلاب اليمنيين والتي تم خفضها من 105 منحة دراسية إلى 25 منحة دراسية منها 5 منح دراسات عليا وذلك بسبب الأوضاع الراهنة التي يمر بها البلدين الشقيقين من مؤامرات دولية".. موضحاً أن اللجنة العليا للإيفاد بصدد الاجتماع لمناقشة خطة توزيع منح التبادل الثقافي على عدد من الدول الشقيقية والصديقة. من جانبه أبدا القائم بأعمال السفارة السورية بصنعاء استعداد للعمل على ان تعيد الحكومة السورية النظر في المنح الدراسية المقدمة للوزارة.. مؤكداً انه سيقدم هذه المقترحات وبرتوكول التعاون الموقع سابقاً إلى قيادة وزارة التعليم العالي بسوريا للإطلاع عليها وبحث إمكانية اعادة المنح الدراسية إلى وضعها السابق. حضر الاجتماع مدير عام العلاقات والتبادل الثقافي بالوزارة محمود الصلوي، ومدير عام العلاقات العامة بالوزارة صالح الرحيمي.