نظم حزب البعث العربي الاشتراكي قطراليمن اليوم بصنعاء فعالية جماهيرية بمناسبة مرور عام من الصمود الأسطوري الذي سطره الشعب اليمني تجاه آلة العدوان السعودي الأمريكي. وفي الفعالية حيا عضو القيادة القطرية للحزب سفير اليمن لدى سوريا نائف القانص الصمود الأسطوري لأبناء الشعب اليمني في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي الصهيوني البربري الهمجي. وأشاد بدور المرأة اليمنية .. وقال" إن المرأة اليمنية أثبتت أنها لا تقل شجاعة عن أخيها الرجل بل تزيده شموخا وعزة".. مؤكدا أن المرأة اليمنية تحملت ما لم تتحمله أي امرأة في العالم . وأضاف " إن مرور عام من الصمود يجعلنا نتذكر دور المرأة الهام خلال هذه المرحلة فهي النصف الآخر للمجتمع". ولفت نائف القانص إلى أن ما أنتجته أمريكا والغرب في مئة عام من آلة الحرب والدمار منحته دفعة واحدة للسعودية لكي تجربه على رؤوس الشعب اليمني.. وقال" أن السعودية لو وجهت 10 % من إمكانياتها وما تنفقه من أموال طائلة ضد إسرائيل لكنا أول من يؤيدها ويرفع لها الراية لكنها على العكس من ذلك وجهت كل حقدها تجاه الشعب اليمني المكافح شعب السلام والحرية والتعايش". وأوضح أن السعودية تتخفى وراء شعارات واهية ومزيفة من خلال الإدعاء أن إيران عدوة العرب وأنها تتربص بهم ولا تتحدث في الوقت نفسه عن الصهيونية التي تغتصب الأرض العربية . وقال" عندما نحتفي بمرور عام على الصمود وعام على الثبات مقابل عام من الإرتزاق وعام من العمالة لأن من يتخلى عن وطنه فإنه يتخلى عن عرضه ولو كان لدى هؤلاء الهاربين جزء من الوطنية لعارضوا من داخل الوطن كما عارضنا وثبتنا لكنهم للأسف يعملون لصالح النظام السعودي في وضح النهار ولا يؤمنون بأن بلدهم تملك الخيرات وفيها العزة والكرامة والخير للجميع". من جانبه أشار عضو اللجنة الثورية العليا صادق أبو شوارب أن ما حدث في 26 مارس هو مفاصلة تاريخية بين من يتوق للتحرر والانعتاق وبين جيل العملاء .. وقال " سنضحي من أجل أن يأتي الجيل القادم والطريق أمامه معبدة نحن حماة حقوق الإنسان وليس الولاياتالمتحدةالأمريكية . وقال" إن حزب البعث سبق الجميع في مواجهة الرجعية منذ عام 48 م وهذا الحزب في معركة متواصلة لأنه حزب عريق عمره عقود ويضحي ويذود عن حياض الأمة العربية وكل هذا التآمر عليه وعلى سوريا بسبب حزب البعث ورسالته". وأشار أبو شوارب إلى أنها بادرة طيبة من حزب البعث في إحياء الذكرى الذي يجب الاحتفاء بها من كل الأحزاب.. لأفتا إلى أن أمريكا تتدعي حماية حقوق الإنسان وتبيع السلاح للسعودية وأول صاروخ سقط على اليمن في أول غارة للعدوان قتل 26 مدنيا هو من صنع أمريكي وكذا الدبابات والطائرات الأباتشي كلها أمريكية. فيما أشاد القيادي في الحراك الجنوبي حسن زيد بن يحي بتنظيم حزب البعث قطراليمن لهذه الفعالية .. مشيرا إلى أن حزب البعث سباق وعريق في التصدي للمشاريع الصهيونية وأول حزب عربي وكانت اليمن حاضرة عند التأسيس وكان له بصمات في كل الثورات اليمنية. وقال" كنا نناضل من أجل الشراكة ضد النظام الذي ألغى الشراكة الجنوبية وقد جاء العدوان ووقفنا مع الوطن دفاعا عن اليمن". من جانبها أشادت مسئولة القطاع النسوي لحزب البعث قطراليمن رؤى القشاء بالصمود الأسطوري للشعب اليمن الذي وقف أمام العالم رافعا رأسه عاليا وسطر أروع البطولات. ونوهت بالبطولات التي يسطرها أبطال الجيش واللجان الشعبية وقالت " تحية لكم أيها الرجال المرابطون كالأسود في الجبهات يا أهل البطولة ويا صناع الرجولة". فيما أشارت عضو المكتب السياسي لأنصار الله حليمة جحاف إلى أن الشعب اليمني سطر ملاحم بطولية من الصمود والتلاحم في سابقة عدوانية لم يشهد لها التاريخ مثيلا . وأكدت جحاف أن اليمنيين بكل قواهم أثبتوا أنهم أهل ثبات وصمود والرسالة التي حملتها حشود يوم 26 مارس أكبر دليل ورسالة للمعتدين ومرتزقتهم وعملائهم ولكل العالم . وكان بكيل الحميني قد ألقى كلمة عن الأحزاب السياسية المناهضة للعدوان أشار فيها إلى أن الأحزاب المناهضة للعدوان كانت السباقة في إدانة العدوان بعد مضي ساعات. فيما أشادت كلمة الجيش واللجان الشعبية التي القاها العقيد عزيز راشد بمواقف حزب البعث.. مشيرا إلى أن الجيش واللجان الشعبية سطروا أروع البطولات وهزموا أعتى عدوان يمتلك الإمكانات الحديثة وأوقفوه من التقدم شبرا واحدا بفضل استبسالهم وشجاعتهم. كما القت الطفلة ردينة المالكي كلمة عن أطفال اليمن دعت فيها الإعلاميين الذين يعملون مع العدوان إلى بعدم احتراف الكذب لأن ما يمارسونه من تضليل وكذب لا يقل جرما عن من يقتلون الشعب بطائراتهم وصواريخهم وآلة دمارهم. وعبرت الكلمات عن الشكر والتقدير والعرفان لسيد المقاومة السيد حسن نصر الله لمواقفه الثابتة والمبدئية والعروبية الشجاعة ضد العدوان على اليمن. وتخلل الفعالية قصيدة نثرية عن العدوان للطفل مرتضى اللاحجي وعرض فيلم وثائق عن قصف تحالف العدوان وما خلفه من آثار نفسية على طلاب المدارس. حضر الفعالية عدد من القيادات الرسمية والسياسية والحزبية والعسكرية وممثلي عدد من منظمات المجتمع المدني والقطاعات النسائية والشبابية والطلاب وجمع غفير من المهتمين والمثقفين ورجال الإعلام.