نظمت مؤسسة دمون للثقافة والإبداع، بالتعاون مع ملتقى الطالب الجامعي بكلية الشريعة بجامعة صنعاء اليوم ندوة بعنوان" عام من الصمود .. وانتصار القصيدة، بمشاركة كوكبة من الشعراء والمثقفين والأكاديميين. وفي الندوة، القيت كلمتان من قبل وكيل وزارة الثقافة أمة الرزاق جحاف والمدير التنفيذي لمؤسسة دمون مهدي الجنيد أشارتا إلى أهمية الشعر ودوره في ايقاظ الهمم ورفع الحس المعنوي والثقافي لدى الموطنين في مواجهة العدوان. وأكدتا على أن الجبهة الشعرية والإنشادية من أهم الجبهات في مواجهة العدوان، كونها تعمل على تحفيز الجماهير الغاضبة وبث العزيمة والصمود في نفوس المقاتلين الأشاوس من الجيش واللجان الشعبية، إضافة إلى نشر الوعي الجماهيري لدى الشعب اليمني. وفي الحلقة النقاشية قدمت عدد من أوراق العمل أكد من خلالها رئيس مجلس إدارة وكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ ضيف الله الشامي في ورقته المعنونة ب" دور الجبهة الإعلامية في التعبئة الجهادية لمواجهة العدوان الامريكي الخليجي على اليمن " أهمية التلاحم بين جميع الجبهات، والعمل صفاً واحداً من أجل الخروج بنتاج ثقافي ومعرفي غزير يساهم في تجسيد المشهد وتعرية العدوان كما ينبغي، وتوضيح الجرائم البشعة التي ارتكبها العدوان في حق الشعب اليمني وإيصالها إلى العالم بشتى الوسائل الممكنة. فيما استعرض الأديب والشاعر ضيف الله الدريب " دور الجبهة الشعرية والإنشادية في مواجهة العدوان الامريكي-الخليجي على اليمن"، وكذلك دورها في نجاح الجبهة الشعرية والإنشادية التي أدت إلى تماسك الجبهات كلها والحقت الهزيمة النفسية بالمعتدين. وتناول الباحث والأديب عبد الوهاب المحبشي الدروس المستفادة من مرور عام من العدوان السعودي الامريكي على اليمن، ووجوه الاستفادة من اخطاءنا خلال المرحلة السابقة ، فيما قدم أمين عام الجبهة الثقافية محمد العابد ورقة بعنوان " دور أمريكا وكروية الاحتلال ". تخلل الحلقة النقاشية قصائد شعرية معبرة للشعراء ، معاذ الجنيد، وعياد ابو حاتم، وبسام شائع، وعدد من الشعراء الشعبيين جسدت معاني الصمود في مواجهة العدوان.
