اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الثلاثاء، شاب مقدسي من مكان عمله في القدس.. فيما أجلت محكمة الاحتلال المركزية وسط القدس، جلسة محاكمة طفلين قاصرين من مخيم شعفاط وسط القدسالمحتلة، ومددت اعتقالهما إلى الخامس من الشهر المقبل. وقالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن قوات الاحتلال اقتادت الشاب المقدسي طارق العباسي الى أحد مراكز التوقيف والتحقيق في المدينة. إلى ذلك أجلت محكمة الاحتلال الإسرائيلي المركزية وسط القدس، اليوم، جلسة محاكمة الطفلين القاصرين علي ومعاوية علقم من مخيم شعفاط وسط القدسالمحتلة، ومددت اعتقالهما إلى الخامس من الشهر المقبل. واشتكى الطفل معاوية علقم وخلال جلسة اليوم، من تعرضه للضرب المبرح علي يد شرطة (البوسطة) أثناء نقله صباح اليوم.. مبينا آثار هذا الاعتداء على يديه ووجهه. وتزامن عقد الجلسة مع وقفة احتجاجية نظمتها (الحملة الشعبية لإطلاق الأسرى) أمام مبنى المحكمة، رفعوا فيها لافتات بلغات مختلفة تستنكر اعتقال الأطفال الفلسطينيين. وكانت قوات الاحتلال قد اعتقلت الطفل علي إيهاب علقم، بعد أن أطلقت عليه النار، قرب إحدى المستوطنات في القدس، كما اعتقلت ابن عمه معاوية في نفس الحادث أيضاً. فيما أجبرت بلدية الاحتلال الإسرائيلي مقدسياً على هدم 3 مخازن مملوكة له بحجة البناء دون ترخيص. وأوضحت وكالة (وفا) إن عائلة فلسطينية من حوش أبو تايه بحي عين اللوزة في بلدة سلوان جنوب المسجد الاقصى المبارك، أٌجبرت اليوم، على هدم 3 مخازن لها بضغط من بلدية الاحتلال في القدس، علما أن المخازن المُستهدفة تم تشييدها قبل 7 سنوات، وهي مبنية من الطوب ومسقوفة بألواح (الزينكو) ومساحتها الاجمالية 75 مترا مربعا. في السياق، واصل الاحتلال ودوائره المختلفة حملاته في أحياء سلوان، التي بدأت قبل أيام وشملت تصوير منشآت ومبانٍ وتسليم اخطارات هدمٍ ادارية، فضلا عن تحرير مخالفات مالية لأصحاب السيارات بحجج مختلفة، في حين أكد السكان أن هذه الحملات كيدية وانتقامية بسبب المواجهات المستمرة في البلدة ضد الاحتلال.