أعلنت الحكومة النرويجية اليوم الاربعاء إعتزامها زيادة إنفاقها المالي خلال العام الجاري 2016م عما كان مخططاً له من قبل لمكافحة تنامي البطالة في البلاد مع استمرار تضرر البلد النفطي من هبوط أسعار الخام. وتوقعت الحكومة النرويجية في وثيقة مرتبطة للميزانية وفقاً لوكالة انباء رويترز عجزاً هيكلياً غير نفطي قدره 205.6 مليار كرونة (25.04 مليار دولار) في 2016م ارتفاعاً من 195.2 مليار في أكتوبر . وقالت إن ما يسمى بنبض الميزانية الذي يقيس مدى تأثير إنفاق الحكومة على النمو الاقتصادي ارتفع إلى 1.1 في المائة من 0.7 في المائة وهو من بين أعلى المعدلات التي جرى تسجيلها في ال 15 عاماً السابقة. واضطرت النرويج مع هبوط أسعار النفط 60 في المائة منذ منتصف 2014م الى زيادة الإنفاق من صندوق الثروة السيادية الخاص بها وخفضت أسعار الفائدة لمواجهة تراجع استثمارات القطاع الخاص وارتفاع معدل البطالة ولتغطية تكلفة تدفق اللاجئين. ويأتي ذلك بعدما رفعت الحكومة توقعاتها لمعدل البطالة في 2016م إلى 4.7 في المائة من 4.5 في المائة، فيما توقعت هبوط استثمارت قطاع النفط النرويجي بنحو 10 في المائة في السنة الحالية.