قال وزير الخارجية الفرنسي جان مارك إيرولت إن تنظيم المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأوسط ، الذي سيعقد في وقت لاحق اليوم بالعاصمة الفرنسية باريس، سببه أن الحوار المباشر بين الإسرائيليين والفلسطينيين "لا يأتي بنتائج". وأضاف، في تصريحات لإذاعة "فرانس إنفو" ردا على انتقادات إسرائيلية للمؤتمر وتوقعات بفشل المبادرة الفرنسية "اليوم كل شيء عالق.. لا نريد أن نحل مكان الفلسطينيين والإسرائيليين، بل نريد مساعدتهم". وتنطلق في وقت لاحق اليوم بالعاصمة الفرنسية /باريس/ أعمال المؤتمر الدولي للسلام في الشرق الأسط بمشاركة اللجنة الرباعية التي تضم الولاياتالمتحدةالأمريكية وروسيا والاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، بالإضافة إلى ممثلين عن الجامعة العربية ومجلس الأمن الدولي و20 دولة أخرى، ولكن دون مشاركة الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، ومن المقرر أن يكون المؤتمر هو المرحلة الأولى نحو عقد مؤتمر سلام في خريف 2016 بمشاركة الفلسطينيين والإسرائيليين. وكان مدير عام وزارة الخارجية الإسرائيلية دوري غولد قد قال أمس /الخميس/ إن المبادرة الفرنسية لاستئناف عملية السلام بين إسرائيل والفلسطينيين محكومة بالفشل.. فيما اعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أن المبادرة الفرنسية تمنح الرئيس الفلسطيني محمود عباس فرصة للتهرب من المفاوضات المباشرة.