اختتم اليوم بمحافظة إب مشروع التوعية الصحية والبيئية والحفاظ على النظافة للمجتمعات المحلية بمديريتي المشنة والظهار الذي نفذته جمعية البيئة والتنمية الاجتماعية بالمحافظة بالشراكة مع منظمة اليونيسيف . وتركز عمل المشروع الذي استفاد منه استفاد أكثر من 100 ألف من المجتمعات المحلية بالمديريتين من هذا المشروع الذي استمر تنفيذه لمدة أربعة اشهر تحت شعار " بيئتنا ... مسئوليتنا " بمشاركة 120 متطوعا ومتطوعة وقادة مجتمعيين ، تركز على النزول الميداني لتنفيذ ألفين زيارات منزلية من منزل إلي منزل وعقد 300 جلسة تثقيفية، وتعليق عدد 20 لوحة قماشية توعوية بالشوارع العامة . كما تضمن عمل مشروع التوعية تنفيذ 40 رسومات جداريه وفلاشات إذاعية توعوية في إذاعة إب ، وتوعية مجتمعية في الجوامع عبر خطباء المساجد ، والمشاركة في حملة النظافة العامة بالمحافظة وتوزيع مستلزمات النظافة على المجتمعات المشاركة وتكريم العمال المبرزين بالنظافة والمبدعين والمهتمين في الجوانب الصحية والبيئية وتوزيع أكثر من50 ألف ملصق وبروشورات . وفى حفل الاختتام ثمن وكيل المحافظة راكان النقيب جهود العاملين في المشروع واسهامهم في التوعية الصحية والبيئية والحفاظ على النظافة من خلال تنفيذ أنشطة هامة تلبي احتياجات المنطقة . ولفت الى أهمية التوعية المجتمعية بكافة مجالاتها وأشكالها بما يسهم في رفع الوعي الصحي والبيئي والحفاظ على النظافة.. مؤكدا دعم السلطة المحلية لمثل هذه المشاريع . من جانبه أشار مدير المشروع أحمد المطري الى أهمية المشروع في تدريب وتأهيل عدد من المتطوعين واكسابهم مهارات الاتصال والتواصل الجيد مع المجتمعات المحلية حول التوعية الصحية والبيئية والحفاظ على النظافة وتوصيل رسائل اليونيسف المنقذة للحياة بطريقة إيجابية. ولفت إلى ان الرسائل التوعوية الخاصة بالمشروع تسعى لتبني ممارسات صحية آمنة بالنسبة للأم والطفل عبر تنفيذ أنشطة المشروع المختلفة والتي تحاكي وضع أهالي المنطقة بكل سهولة ويسر بهدف تغيير السلوكيات إلي الجانب الإيجابي .. مثمناً دور منظمة اليونيسيف ممثلة ببرنامج الاتصال من أجل التنمية . وفي اختتام الفعالية تم توزيع شهادات التكريم على المشاركين والجهات المساعدة ذات العلاقة .
