نظم مركز تقنية المعلومات بصنعاء اليوم ورشة عمل تدريبية حول نظام القبول والتسجيل الإلكتروني الموحد بالجامعات والكليات الأهلية المقرر انطلاقه في ال30 من يوليو الجاري للعام الدراسي 2016-2017م. وتستهدف الورشة تعريف مسئولي أنظمة المعلومات بالجامعات والكليات الأهلية بنظام القبول والتسجيل الالكتروني عبر البوابة الالكترونية التابعة للمركز وتدريبهم على كيفية إدارة واستقبال عملية القبول والتسجيل الالكتروني الذي سيبدأ نهاية الشهر الجاري في كافة الجامعات والكليات والأكاديميات الأهلية باليمن ويستمر حتى شهر نوفمبر القادم. وفي الافتتاح أكد نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور عبدالله الشامي أهمية التزام الجامعات والكليات الأهلية بالشروط والمعايير الصادرة من الوزارة فيما يخص التسجيل والقبول الالكتروني والطاقة الاستيعابية المحددة ونسب القبول.. مشدداً أن الوزارة لن تعتمد قبول أو تسجيل اي طالب خارج إطار بوابة التنسيق الالكتروني الموحد . وأشار إلى أن مشروع التسجيل والتنسيق الالكتروني الموحد يأتي في إطار عملية حوسبة وأتمتة الأنشطة والخدمات في المؤسسات التعليمية الحكومية والأهلية وتحقيق الشفافية والنزاهة و تكافئ الفرص للجميع في التسجيل و الالتحاق بالجامعات والتخصصات التي يرغبون بها وبحسب معدلاتهم من أي منطقة في محافظات الوطن. ولفت نائب الوزير إلى أن النظام الالكتروني سيساهم في الحد من الاختلالات والتلاعب بنتائج ومعدلات القبول التي كانت ترافق عملية التسجيل والقبول في الأعوام الماضية فضلاً عن دوره في توحيد الاجراءات وتوثيق البيانات وإيجاد قاعدة بيانات ونظام الكتروني موحد لكافة الجامعات اليمنية الحكومية والأهلية. من جانبه استعرض المدير التنفيذي لمركز تقنية المعلومات التابع لوزارة التعليم العالي، الدكتور إبراهيم الكبسي مزايا وأهداف النظام وخطوات واجراءات التسجيل والقبول في الجامعات والكليات الأهلية اليمنية عبر وسيلتي البوابة الالكترونية أو عبر الرسائل القصيرة، وكذا استعراض التجربة الناجحة للتنسيق الالكتروني في الجامعات الحكومية. وقال :"اليوم يتم تدريب المجموعة الأولى المكونة من 21 فني ومسئول نظام المعلومات ب21 جامعة وأكاديمية أهلية يمنية على كيفية إدارة ومتابعة نظام التسجيل الالكتروني وكيفية وضع الضوابط والشروط وآلية التعامل معها عبر النظام".. مشيراً إلى أن ربط الجامعات الحكومية والأهلية في منظومة الكترونية موحدة وفي ظل الأوضاع الاقتصادية الصعبة التي يعيشها الوطن جراء العدوان تعد نقلة نوعية وخطوة كبيرة في عملية الإصلاح بوزارة التعليم العالي والجامعات الحكومية والاهلية والانتقال من الأنظمة التقليدية إلى الانظمة الالكترونية . حضر الافتتاح وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع المؤسسات الدكتور يحيى الهادي.
