للانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في موريتانيا في السابع من شهر نوفمبرالقادم. واعلنت عائشة بنت جدان التى تبلغ من العمر (43 عاما) ترشيح نفسها خلال مؤتمر صحفي عقدته في المقر المؤقت لحملتها الانتخابية بنواكشوط. وقالت بنت جدان وهي متزوجة وأم لثلاثة أطفال للصحفيين أن عدم ترشيح سيدة من قبل لانتخابات الرئاسة فى موريتانيا يرجع إلى عجز المرأة الموريتانية عن "الاستفادة من الامتيازات التي منحها لها الدستور الموريتاني وبقائها رهينة للرجل". وقالت ان برنامجها الانتخابي سيركز على سن قوانين تحد من الطلاق وتصون حقوق المرأة والمطلقات والحد من الزواج المبكر ومحاربة ظواهر وممارسات اجتماعيةقالت بانها مشينة لا تزال تمارس على نطاق واسع داخل المجتمع الموريتاني ومن أبرزها التسمين القسري للبنات وختان الاناث. وتعهدت في حالة فوزها بالانتخابات الرئاسية بتحسين الوضع الاجتماعي والاقتصادي للمرأة الموريتانية التي تشكل نصف المجتمع الموريتاني. وأعلنت بنت جدان خلال المؤتمر الصحفي انسحابها من الحزب الجمهوري الحاكم وعزمها على الإسراع بتأسيس حزب سياسي جديد. وكانت عائشة بنت جدان قد عملت نائبة لمسئولة النساء في الحزب الحاكم في محافظة/ كيفة/ التي تنحدر منها كما شغلت منصب عضو في المجلس البلدي لنفس المدينة. وتعتبر عائشة بنت جدان أول سيدة موريتانية تترشح لانتخابات الرئاسة وثالث مرشح للانتخابات الرئاسية المقبلة فى موريتانيا بعد الرئيس الموريتاني /معاويةولد أحمد الطايع/ و/الحسن ولد الجيد /الامين العام لحزب التجديد الموريتاني0 وكلةالانبأاليمنية(سبأ)