الأخ الرئيس علي عبد الله صالح رئيس الجمهورية والرئيس الفرنسي جاك شيراك رئيس جمهورية فرنسا الصديقة . وقد تطرق لقاء الزعيمان الى عدد من القضايا محط الاهتمام المشترك للبلدين وعلى رأسها سبل الدفع باطر العلاقات الثنائية المتميزة الى افاق اكثر رحابة من التعاون الثنائى وفي مختلف المجالات. كما جرى بحث وتبادل وجهات النظر إزاء تطورات الأوضاع في المنطقة ، وفي مقدمتها التطورات الجارية في فلسطينالمحتلة والسبل الكفيلة بتنفيذ خارطة الطريق والدور الذي يمكن ان تضطلع به فرنسا والاتحاد الأوربي من اجل الدفع بعملية السلام في المنطقة. بالإضافة إلى بحث الأوضاع في العراق ،والتطورات في منطقة القرن الإفريقي ، والجهود الدولية المبذولة في مجال مكافحة الإرهاب . حيث أكدا الرئيسان على ضرورة العمل من اجل تهدئة الأوضاع وإيقاف كافة أعمال العنف فى الاراضى العربية المحتلة من كافة الأطراف و بما من شأنه تهيئة المناخات لتنفيذ خارطة الطريق وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة . وقد دعى فخامة الأخ الرئيس علي عبد الله صالح الى ضرورة ممارسة الضغط على حكومة شارون من اجل إيقاف كافة أعمال القتل والاغتيالات التي تمارسها ضد الشعب الفلسطيني وقيادته وتدمير مؤسسات السلطة الفلسطينية ، والانسحاب من الضفة الغربية وقطاع غزة ، وإزالة المستوطنات ..موضحا بان ذلك هو ما يهيئ المناخات لتنفيذ خارطة الطريق والمضي قدما في عملية تحقيق السلام ، مؤكدا ان السلام العادل والشامل في المنطقة لن يتحقق إلا بقيام الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس ، وتنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالصراع العربي الاسرائيلي . اما فيما يتعلق بالأوضاع فى العراق فقد تطابقت وجهات النظر بين البلدين على اهمية استتباب الأمن والاستقرار في العراق ووحدته وسلامة أراضيه وضرورة تمكين الشعب العراقي من إدارة شئونه بنفسه وإعادة أعمار ما خلفته الحرب وأكد الرئيسين علي عبد الله صالح وجاك شيراك خلال مباحثتهما على تنسيق مواقف البلدين إزاء تطورات الأوضاع في منطقة القرن الإفريقي بما يعزز الاستقرار والأمن والسلام في المنطقة . وكالة الانباء اليمنية( سبأ)