وتضمنت رسالة الامين العام "اصراره اتخاذ تدابير عاجلة تجيز انتشار قوة متعددة الجنسيات مدربة ومجهزة بشكل جيد في ليبيريا بقيادة دولة عضو، لمنع وقوع مأساة انسانية كبيرة ولاستقرار الوضع في البلد". وقال عنان ان "ترك الوضع يفلت عن اي سيطرة سيكون له عواقب مريعة يصعب تصورها ليس فقط بالنسبة لليبيريا بل وايضا بالنسبة لدول المنطقة وخاصة البلدين المجاورين، ساحل العاج وسيراليون". واطلع عنان في رسالته مجلس الامن على معلومات تحدثت عن مقتل مئات المدنيين خلال معارك في مونروفيا وضواحيها وعن مشاهد دمار مجاني وعمليات سلب ونهب. وقال ان "حوالى ثلث الشعب في ليبيريا اي حوالى مليون نسمة يبحث عن ملجأ في عاصمة مكتظة وبلغت فيها الخدمات الصحية والاجهزة الانسانية الاخرى طاقتها القصوى". من جانبه اعلن الرئيس الليبيري أمس ان الحكومة الليبيرية تسعى الى "استقدام" قوات اميركية الى هذا البلد الذي اسسته الولاياتالمتحدة في القرن التاسع عشر. وقال تايلور لصحافيين قرب منروفيا"ندرس حاليا بعض بنود اتفاقات تربطنا مع الولاياتالمتحدة". وفي مؤتمر صحافي غير مقرر مسبقا عبر تايلور عن تأييده لارسال قوة دولية الى بلاده. وقال "يجب ان تأتي قوة من الاسرة الدولية ومن المجموعةالاقتصادية لدول غرب افريقيا الى البلاد". واكد تايلور ان حكومته "مهتمة بفكرة العمل مع واشنطن لتسوية المشكلةالليبيرية في اطار تشجيع الديموقراطية". وكالة الأنباء اليمنية(سبأ)