أظهر تقرير فلسطينى أن عدد الشهداء الفلسطينيين الذين سقطوا جراء العدوان الاسرائيلي منذ انطلاقة الانتفاضة فى 28 سببتمبر 2000م حتى 31 مايو وصل الى 2616 شهيدا منهم 571 طفلا وطفلة دون سن الثامنة عشرة. وأوضح التقرير الصادر اليوم عن المركز الصحفي للسلطة الوطنية الفلسطينية أن قوات الاحتلال اقترفت خلال تلك المدة 132 جريمة اغتيال سياسي بمعدل جريمة كل أسبوع، وأدت هذه العمليات إلى استشهاد 246 شخصاً، المطلوب منهم لقوات الاحتلال 159 شخصاً فقط كماأصيب 270 مواطنا، من بين الضحايا 87 مواطناً ممن صادف وجودهم في مكان وقوع الجريمة، إضافة إلى 33 طفلا في صفوف الضحايا أحدهم يبلغ من العمر شهرين. وكان حصة النساء من هذه الجرائم 169 شهيدة، أما العمال فبلغوا 17 شهيدا، وأصيب أكثر من 230 عاملا واعتقل حوالي 10000 عامل بذريعة عدم حيازة تصاريح عمل سرح البعض منهم وحكم على 400عامل بأحكام فعلية بالسجن من 3 -6 أشهر مع فرض غرامة مالية زاد بعضها عن 1200 دولار، إضافة إلى الضرب والإهانة والإذلال والتعذيب النفسي والجسدي. وأشار التقرير الى ان عدد الجرحى الذين اصيبوا جراء رصاص وقذائف وشظايا قوات الاحتلال بلغ أكثر من 35854 جريحا، نتج عنهاأكثر من 3000 إعاقة بينهم 700 طفل . سيارات الاسعاف لم تنجو من رصاص وقذائف الاحتلال فتعرضت ل"350 " حادث، وعلى المستشفيات 295 اعتداءات. وقال التقرير أن عدد الشهداء من الطواقم الطبية والدفاع المدني بلغ 25 شهيدا فيما وصل عدد الشهداء من الصحفيين إلى 8 شهداء وعدد الذين تعرضوا منهم للضرب والاعتداءات والإذلال 472 حالة. وأفاد التقرير أن عدد المعتقلين جاوز 8000 معتقل بينهم 62 إمرأة و11 طفلة ، فيما وصل عدد الأطفال المعتقلين إلى 350 طفلاً تترواح أعمارهم بين 13 - 18 عاما. وجاء في التقرير أن عدد المنازل التي دمرت بدرجات متفاونة بلغ 27 ألف منزل ومبنى خلال الانتفاضة منها 3700 منزل دمر بالكامل، وأصبح أكثر من 15 ألف فلسطيني دون مأوى والباقي دمر بشكل جزئي، وبلغت قيمة الأضرار الناتجة عن ذلك ما يزيد عن 375 مليون دولار . فيما بلغ عدد المقرات الحكومية والمواقع الأمنية والمنشآت العامة والخاصة المدمرة 1193 مقراً ومنشأة. ونتيجة لإجراءات الاحتلال وممارساته القمعية لم يتمكن 240 ألف تلميذ فلسطيني ونحو 9700 معلم من الالتحاق بمدارسهم، إضافة إلى إغلاق 580 مؤسسة تعليمية حسب إحصاءات المنظمات الدولية، كما ترك 29600 طفل منازلهم نتيجة تعرضها للقصف الإسرائيلي المتكرر وتعرض أكثر من 127 ألف طفل لأضرار جسدية ونفسية جراء القصف أثناء تواجدهم في مدارسهم منذ اندلاع الانتفاضة0 وتفيد الإحصاءات الصادرة عن الجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني أن 56 ألف فلسطيني غيروا أماكن سكناهم، وكانت نسبة الأطفال 53.5% أي حوالي 29600 طفل نتيجة القصف الإسرائيلي والعدوان المستمر، وبلغ عدد الأطفال الذين يعانون من حالات بكاء وفزع ليلي جراء الممارسات الإسرائيلية 5900 ألف طفل. أما إجمالي خسائر القطاع الزراعي منذ بداية العدوان الإسرائيلي فبلغت مليار دولار منها 232 مليون دولار خسائر مباشرة حيث بلغ عدد أشجار الزيتون المجرفة 2412343 شجرة والنخيل 20461 نخلة والحمضيات 325739 شجرة، وبلغ عدد الأشجار التي تم تجريفها من مختلف الأنواع 922130 شجرة، وإجمالي مساحة الأراضي المجرفة أكثر من 60 ألف دونم، وعدد المزارعين المتضررين 9000 مزارع ، وبلغ عدد الدواجن وطيور المزارع التي قتلت جراء العدوان الإسرائيلي 1.5 مليون طير وعدد الأغنام 3713 والابقار وحيوانات المزرعة 627 وتدمير 7505 خلية نحل ، وبلغ عدد آبار المياه والبرك 806 بركة وبلغ عدد المخازن الزراعية المهدمة 296 مخزنا. وقال التقرير أن الأمر الذي ساهم في زيادة خسائر القطاع الزراعي إعادة احتلال منطقة بيت حانون والذي استمر لأكثر من أسبوعين، حيث قدرت وزارة الزراعة حجم الخسائر الأولية بأكثر من 24.5 مليون دولار، حيث جرفت قوات الاحتلال 80 ألف شجرة حمضيات، و1500 شجرة زيتون ، 13500 شجرة فواكه مختلفة الأنواع وبلغت خلايا النحل المدمرة 400 خلية و5 دفيئات زراعية و5 آبار مياه وجرفت 2500 دونم مزروعة بأشجار الزيتون والحمضيات والفواكه المتنوعة وبلغت الأسيجة الواقية المجرفة 8000 متر طولي. كما قامت قوات الاحتلال بتدمير أكثر من 2000 طريق رئيس فرعي وإقامة العديد من النقاط الاستيطانية بلغت 52 نقطة استيطانية. وأشار التقرير أن قيمة الخسائر المادية قفزت من 400 مليون دولار في نهاية العام 2001 إلى 850 دولار في نهاية أغسطس 2002 إلى 1170 مليون دولار حتى نهاية مايو من العالم الحالي وقدرت خسائر الفرص الضائعة بأكثر من 420 مليون دولار وخسائر العمالة الفلسطينية داخل الخط الأخضر بحوالي 2400 مليون دولار والأعباء المالية الإضافية التي تحملتها السلطة الفلسطينية والمستحقات الماليةالمحتجزة بحوالي 960 مليون دولار. (سبأ)