قتل تسعة أشخاص على الاقل وجرح سبعة آخرون اليوم الاربعاء في اطلاق رصاص للقوات الهندية على حافلة في الشطر الباكستاني من اقليم كشمير المقسم بين البلدين ويشهد تصاعداً في التوتر منذ اسابيع. وذكرت وكالة الصحافة الفرنسية نقلاً عن مسئولون باكستانيين ان حافلة اصيبت اليوم في قرية ناغدار بوادي نيلوم، فيما لا يزال اطلاق النار مستمراً ويمنع سيارات الاسعاف من الاقتراب. وقال الجيش الباكستاني في بيان ان "القوات الهندية استهدفت حافلة مدنية بالقرب من خط المراقبة" الذي يشكل الحدود بين شطري كشمير الهنديوالباكستاني، وافاد بعد ذلك عن "تبادل كثيف لاطلاق النار". وتحدث قائد شرطة وادي نيلوم جميل مير عن سقوط تسعة قتلى، فيما اكد رئيس برلمان الاقليم شاه غلام قادر الحصيلة. واشارت الوكالة الى ان اطلاق نار وقع غداة اعلان الهند عن مقتل ثلاثة من جنودها برصاص عسكريين باكستانيين .. مؤكدة ان ذلك استدعى "رداً انتقامياً" فيما نفت باكستان اطلاق النار. وكان الجيش الهندي اتهم امس الثلاثاء باكستان بارسال جنود الى الجانب الآخر من خط المراقبة وقتل ثلاثة من جنوده .. مؤكداً ان جثثهم "شوهت". وتصاعد التوتر على طول خط المراقبة بين الهندوباكستان في منطقة الهيمالايا في سبتمبر عندما اتهمت نيودلهي متشددين باكستانيين بمهاجمة قاعدة عسكرية في ولاية كشمير وقتل 19 شخصاً. واعلنت الهند انها ردت بعملية ضربت اهدافاً في الاراضي الباكستانية، لكن اسلام اباد نفت توغل القوات الهندية في الجانب الذي ينتشر فيها جيشها.
