أكد رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي أن بلاده تعمل على تحقيق الأمن والاستقرار في السودان وهي مع المصالحة الوطنية السودانية بكل ما لديها من إمكانية. جاء ذلك خلا استقبال زيناوي مستشار الرئيس السوداني غازي صلاح الدين الذي نقل رسالة من الرئيس السوداني عمر البشير الى رئيس الوزراء الاثيوبي ملس زيناوي أمس تشير فيها إلى تأجيل المحادثات بين الحكومة والحركة الشعبية لمدة شهرً واحدً. وقال زيناوي أن اثيوبيا ستعمل في دفع عملية المصالحة وهي عضو في منظمة السلطة الحكومية للتنمية ومكافحة الجفاف (ايغاد) من أجل تحقيق الاستقرار الدائم لجارتها السودان. وقال المستشار السوداني أن سبب تأجيل المحادثات ياتي في اطار ظهور بعض العواقب التي يجب حلها وتناولها بشكل جيد قبل البدء بالصالحة الوطنية. وأدلى المستشار السوداني بتصريحات صحفية أشار فيها إلى التطور الملحوظ والمستمر بين بلاده واثيوبيا في المجالات السياسية والاقتصادية. وتعتقد مصادر سياسية ودبلوماسية أن السودان تكثف جهودها لتمتين العلاقات مع اثيوبيا المجاورة على كل الأصعدة خصوصاً الأمنية والسياسية والتجارية وقالت أن تحركات الحكومة السودانية في هذه الاتجاهات تأتي في اطار التجمع الذي تشكل أخيراً بين اليمن والسودان واثيوبيا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار المنطقة ومراعاة المصالح ذات الاهتمام المشترك بينهما. يشار الىان العلاقات الاثيوبية-السودانية شهدت تطوراً ملحوظاً خلال العامين الماضيين اذ تم احياء اللجنة المشتركة التي ظلت مجمدة منذ محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك في اديس ابابا في العام 1995. ....................// وكالة الانباء اليمنية ( سبأ )