نظم مكتب السياحة والهيئة العامة للآثار بمحافظة حجة اليوم ندوة حول آثار العدوان السعودي الأمريكي على قطاعي السياحة والآثار بالمحافظة ضمن فعاليات أسبوع الشهيد تحت شعار "الشهيد يوحد الوطن". إستعرضت الندوة محورين عن المعالم السياحية بمحافظة حجة والأضرار والخسائر التي لحقت بالقطاع السياحي، والمعالم الأثرية والتاريخية والأضرار والخسائر التي طالت قطاع الآثار جراء العدوان السعودي الأمريكي. حيث استعرض مدير مكتب السياحة بالمحافظة فهد القدمي في ورقة عمل مقدمة للندوة ما تعرض له قطاع السياحة من تدمير ممنهج من قبل العدوان والآثار التي انعكست على المحافظة جراء إستهداف العدوان لهذا القطاع. وأوضح أن المنشآت السياحية والفندقية التي دمرها العدوان تجاوزت خمسين منشأة فندقية بمديريتي حرضعبس .. مبينا أن خسائر القطاع السياحي بالمحافظة قدرت بحسب التقارير الفنية بنحو 75 مليار ريال . وأشار إلى أن العدوان تسبب بتدمير للمرافق السياحية في تشريد ألفين و100 عامل في قطاع .. مؤكدا أن استهداف المنشآت السياحية من قبل تحالف العدوان السعودي الأمريكي تعتبر جرائم حرب تتنافى مع الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية. وحث القدمي منظمة اليونيسيف والمنظمات الدولية المعنية بالتاريخ والثقافة والإثار بتحمل المسؤولية إزاء ما تتعرض له آثار اليمن من تدمير ممنهج من قبل العدوان السعودي. فيما أشار مدير الهيئة العامة للآثار بالمحافظة في المحور الثاني للندوة إلى أن العدوان دمر ما تمتلكه محافظة حجة من مخزون للموروث الشعبي والثقافي . وبين أن ستة مواقع أثرية وتاريخية بمديريات المحافظة تعرضت لتدمير كلي والبعض منها لتدمير جزئي جراء إستهدافها من قبل تحالف العدوان السعودي الغاشم. وكان وكيل محافظة حجة لشؤون الإعلام والثقافة عادل شلي أكد في إفتتاح الندوة بحضور عدد من مدراء المكاتب التنفيذية والمثقفين والإعلاميين، ضرورة قيام مكتب السياحة بحصر الأضرار التي لحقت بالقطاع السياحي جراء العدوان في حرض وميدي وعبس وغيرها من مديريات المحافظة وحجم الخسائر التي خلفها العدوان الغاشم بهذا القطاع. كما أكد أهمية توعية المجتمع المحلي في الحفاظ على المعالم التاريخية والأثرية بالمحافظة، كون محافظة حجة تمتلك مخزون ثقافي وحضاري كبير.