التقى رئيس اللجنة الثورية محمد علي الحوثي اليوم قيادة وكوادر مكتب التربية والمعهد العالي للمعلمين ومديرات مدارس الحوك والميناء والحالي بمحافظة الحديدة. ناقش اللقاء بحضور وكيل أول المحافظة محمد عياش قحيم ووكلاء المحافظة عبدالجبار أحمد محمد علي أحمد قشر وعبد القادر الشامي وأحمد القديمي، الجوانب المتصلة بالعملية التعليمية بالمحافظة وكيفية توحيد الجهود لإستمرارها في ظل العدوان السعودي الغاشم. وأشاد رئيس اللجنة الثورية العليا بدور منتسبي التربية بالمحافظة والمعهد العالي للمعلمين وصمودهم في إستمرار العملية التعليمية وكذا تأهيل المعلم في الصفوف الأولى. وأكد أن التضحيات التي يقدمها المعلم والمعلمة والمشرفين التربويين والموجهين والموجهات بتواجدهم المستمر في المدارس لا يقل شأناً عن التضحيات التي يقدمها أبطال الجيش واللجان الشعبية في الجبهات للدفاع عن الوطن. وثمن محمد علي الحوثي الملاحم البطولية التي كانت عنواناً للمعلمين والمعلمات في مواجهة العدوان من خلال إستمرارهم في تسيير العملية التعليمية في ظل غياب المرتبات، ما يؤكد حبهم للوطن وتضحياتهم في الدفاع عنه. وقال " إن الإهتمام بالتعليم يجب أن يكون في أول إهتمامات القيادة السياسية لخلق جيل قادر على اتخاذ القرارات وصاحب قدرة على التأثير بعلم ودراية ". وأضاف " نحن بحاجة إلى أن يكون لدينا جيل متكامل من الأفراد المؤهلين علميا في كل المجالات، لمواجهة العدوان وهذا ما نعوله عليكم أنتم المعلمون والمعلمات في ظل تعاون ومشاركة الجميع دون استثناء ". وتطرق رئيس اللجنة الثورية العليا إلى موقف مبعوث أمين عام الأممالمتحدة إسماعيل ولد الشيخ السلبي وخصوصا ما يتعلق بجانب صرف مرتبات موظفي الدولة التي يحاول العدوان إستغلالها في عدوانه على اليمن من أجل تحقيق مكاسب على الأرض. وقال " نحن بحاجة إلى وقفات قوية لتعريف العالم بالجريمة التي يرتكبها العدوان ومن خلفه العالم عن طريق قطع المرتبات وتجويع الشعب اليمني". وأضاف رئيس اللجنة الثورية العليا " إن استهداف العدوان لمحافظة الحديدة بدأ منذ وقت مبكر من خلال قصف الميناء والمدارس والمصانع والمزارع والسجون والأحياء السكنية والأسواق بهدف كسر مواطنيها إلا أنهم كانوا ولا زالوا أقوياء وصامدون في مواجهته بكل عزة وثبات ومعهم كل الشعب اليمني ".
