أكدت الوقفة الإحتجاجية السابعة لأبناء محافظة تعز أمام مقر الأممالمتحدةبصنعاء أن تأخر الأممالمتحدة والمجتمع الدولي عن التدخل المباشر لإنقاذ 19 مليون مدني في اليمن سيؤدي إلى موت محتم لهم. وناشد المشاركون في الوقفة، الأممالمتحدة بسرعة التدخل الإنساني بشكل مباشر وإيقاف هجوم قوات التحالف السعودي على مناطق الساحل الغربي لتعز وفتح المطارات والموانئ وسرعة الإغاثة الإنسانية للمهجرين قسرا والنازحين البالغ عددهم مئات الآلاف. وأكدوا أن الدور الإنساني للأمم المتحدة ما زال هشا وضعيفا ولا يرتقي إلى الحد الأدنى مما يتطلبه حجم الكارثة الإنسانية. ودعت الوقفة المنظمة الدولية إلى فصل الملف الإنساني عن الملف السياسي .. مؤكدة أن التدخل الإنساني العاجل لإيقاف هجوم العدوان على مناطق الساحل الغربي لتعزواليمن عموما ، أحد خطوات الحل السياسي وأن التداخل بين الملفين باليمن سيؤثر سلبا ويؤدي إلى فشلهما. وطالب المشاركون الأممالمتحدة بتحمل مسؤوليتها تجاه صرف مرتبات موظفي الدولة الذي يزيد عددهم عن مليون ونصف المليون موظف بإعتبار المرتبات حق إنساني لهم وعائلاتهم يتضرر من توقفها حوالي نصف الشعب اليمني. وكان المشاركون في الوقفة نفذوا مسيرة إحتجاجية إلى أمام مقر الإتحاد الأوربي بالعاصمة صنعاء . وطالبوا بدور فاعل للإتحاد الأوروبي من خلال إيقاف حرب الإبادة الجماعية التي يتعرض لها الشعب اليمني عامة وأبناء تعز خاصة جراء هجوم قوات تحالف العدوان بقيادة السعودية على باب المندب وجزيرة ميون وذباب والمخا . واستنكروا إستمرار تحالف العدوان في إغلاق ميناء الحديدة وفرض حصار إقتصادي جائر من خلال منع دخول الغذاء والدواء والمشتقات النفطية وكل ما يلزم لبقاء الإنسان على قيد الحياة والعمل على فتحها بشكل فوري وعاجل وإيقاف القصف المتواتر عليها بشكل يومي.
