عقدت اليوم بصنعاء ندوة حول ( واقع التعليم الجامعي للصم في اليمن ) نظمتها جمعية رعاية وتأهيل الصم والبكم بالتعاون مع جامعة آزال للتنمية البشرية وصندوق رعاية وتأهيل المعاقين . استعرضت الندوة التي أقيمت ضمن فعاليات الأسبوع الثالث عشر للأصم بمشاركة خمسين مشاركاً ومشاركة من الجهات الرسمية وجمعيات ذوي الاحتياجات الخاصة والأكاديميين أربع أوراق عمل حول الاتفاقية والتشريعات الوطنية وحق التعليم للأشخاص ذوي الإعاقة ، أهمية التعليم الجامعي للصم ، تجربة التعليم الجامعي الحكومي لذوي الإعاقة السمعية .. التحديات والصعوبات ، لمحة عن مراحل التعليم الجامعي للصم في اليمن . تطرقت الأوراق إلى القوانين والتشريعات التي تضمن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في الحصول على فرص التعليم والتأهيل الفعالة بما يمكنهم من دخول سوق العمل ، مشيرة إلى أهمية توفير كافة أشكال الرعاية لهذه الفئة وتحفيزها لمواصلة التعليم العالي وأكدت ضرورة إعداد المعلمين وأخصائيي التربية الخاصة وتأهيلهم للتعامل مع الصم والبكم وتزويدهم بالعلوم المهنية والمعرفية والمهارات الأدائية ومراعاة الضوابط الفنية التي تنهض بالمضمون العلمي ، فضلاً عن تفعيل المركز التعليمي للصم بجامعة صنعاء ومنح الطلاب الصم والبكم حقهم في التعليم العالي في الجامعات الحكومية وإعداد برامج تعليمية تتناسب مع قدراتهم واعتماد الوسائل التكنولوجية الحديثه لتسهيل العملية التعليمية . وأوضحت الصعوبات والتحديات التي تواجه الصم والبكم وخاصة في التعليم الجامعي وتحد من التحاقهم بالتخصصات التي يرغبون فيها . وفي الجلسة الافتتاحية للندوة استعرضت رئيسة الأسبوع الثالث عشر للأصم مروى الجبري فعاليات الأسبوع الهادفة إلى تسليط الضوء على قضايا المعاقين و التحديات والصعوبات التي تواجههم ، فضلاً عن تنمية مهاراتهم وقدراتهم في مختلف المجالات ، معربة عن الشكر لكل المتعاونين مع الجمعية والمساهمين في إنجاح فعاليات الأسبوع . تخلل الندوة التي حضرها رئيس جمعية رعاية وتأهيل المعاقين يحيى قاسم سرور ورئيس جمعية آزال للتنمية البشرية الدكتور حسين البهجي أنشودة لزهرات مدرسة الأمل للصم وتكريم عدد من الأفراد والجهات المساهمة في تعليم الصم والبكم ومترجمي لغة الإشارة ومنتسبي الجمعية .
