أعلنت قبائل مديرية كعيدنة محافظة حجة النكف القبلي والنفير العام في مواجهة العدوان السعودي الأمريكي . وأكدت قبائل كعيدنة بحجة في لقاء قبلي اليوم الإستعداد للتوجه إلى السواحل الغربية اليمنية لمواجهة العدوان وأي تدخل أجنبي يستهدف السواحل اليمنية .. معلنة براءتها من مرتزقة العدوان وخونة الوطن الذين وقفوا إلى صف العدوان في قتل اليمنيين وتدمير مقدراتهم. كما أكد أبناء مديرية كعيدنة الإستعداد لرفد جبهات العزة والشرف بالمال والرجال وقوافل الدعم والوقوف إلى جانب رجال الرجال في مختلف الجبهات لدحر المعتدين. وطالبوا كافة أبناء اليمن بالتلاحم وتعزيز الإصطفاف والنسيج الإجتماعي في مواجهة العدوان والدفاع عن الوطن وأمنه وإستقراره. وأكد بيان صادر عن اللقاء أن إي تدخل أجنبي أو إستهداف لميناء الحديدة هو إستهداف للوطن بإعتباره حاليا الشريان البحري الوحيد الذي يتم عبره إدخال المساعدات والمعونات لليمنيين بعد أن حاصرهم تحالف العدوان السعودي الأمريكي برا وبحرا وجوا بهدف إذلاله وتجويعه وتركيعه نتيجة رفض اليمنيون الوصاية الخارجية والإجندات السعودية. وإستنكر أبناء كعيدنة الصمت الدولي المخزي تجاه ما يتعرض له الشعب اليمني من حرب إبادة وجرائم ضد الإنسانية من قبل العدوان السعودي الأمريكي ومحاولة إحتلال محافظة الحديدة والسواحل الغربية تحت حجج ومبررات واهية .. مؤكدين في ذات الوقت أن اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة وأن أبناء اليمن قادرين على حماية أرضهم والدفاع عن عرضهم وشرفهم مهما بلغت التضحيات. وأدانت الوقفة القصف الجوي الأمريكي الذي طال الجمهورية العربية السورية .. معتبرة ذلك محاولة إستفزازية هدفها دفع المنطقة العربية إلى مزيد من الفوضى والإقتتال والصراع. فيما حيا مدير أمن المحافظة العميد عبدالسلام إسحاق الروح الوطنية التي يتحلى بها أبناء مديرية كعيدنة في مواجهة العدوان والتصدي لأطماعه ومؤامراته على الوطن .. مشيرا إلى أن هذا الزخم الشعبي والمشاركة في اللقاء هو رسالة لدول العدوان ومرتزقته وكل المرجفين أن الشعب اليمني يقفون صفا واحدا في مواجهة البغاة والمعتدين. وأكد العميد اسحاق أهمية تطبيق قانون الطوارئ كضرورة ملحة فرضها الواقع على الشعب اليمني للحفاظ على الأمن الداخلي والنسيج والترابط الإجتماعي وكشف زيف المرتزقة الذين يعتبرون أذرع شيطانية للعدوان السعودي الأمريكي الغاشم. وألقيت كلمات عن المجلس المحلي بمديرية كعيدنة وعن التنظيمات والأحزاب السياسية وعن الشخصيات السياسية والإجتماعية، أكدت في مجملها أن التوجه لحماية السواحل الغربية للوطن واجب ديني لحمايتها من أي تدخلات خارجية. وأشارت الكلمات إلى أن اليمن كانت وستظل مقبرة للغزاة وأن أبنائها قادرين على حماية أرضهم والدفاع عنها .. مشيدين بالملاحم البطولية والإنتصارات الأسطورية التي حققها أبطال الجيش واللجان الشعبية داخل عمق اراضي العدو السعودي . ودعت الكلمات أبناء الوطن إلى مزيد من التلاحم والوقوف صفا واحدا لمواجهة الأخطار المحدقة بالوطن وفي مقدمتها التصدي للعدوان السعودي الأمريكي . عقب ذلك توجه نحو 100 من أبناء مديرية كعيدنة بعدتهم وعتادهم إلى السواحل الغربية بمحافظة الحديدة بعد أن تلقوا التدريبات العسكرية التي تمكنهم من مواجهة العدو والتصدي لأي محاولة لإحتلال أي جزء من أرض الوطن. كما إنطلقت قافلة غذائية تضمن العشرات من المواشي والعصائر إلى جبهات العزة والشرف دعما من أبناء مديرية كعيدنة لإخوانهم المجاهدين من أبطال الجيش واللجان الشعبية .