نظمت المعارضة في فنزويلا الاثنين (بالتوقيت المحلي) موجة جديدة من الاحتجاجات المناهضة لحكومة الرئيس اليساري نيكولاس مادورو. وتجمع المتظاهرون في عدة مدن الاثنين لتنظيم جولة رابعة من الاحتجاجات في عشرة أيام فسدوا الطريق السريع الرئيسي الذي يمر بكاراكاس في الصباح إلى أن فرقتهم قوات الحرس الوطني. وانتقد زعماء المعارضة الحكومة لاستخدامهم القوة في تفريق مظاهرات الاثنين. وأشاروا إلى إطلاق الغاز المسيل للدموع على عيادة بكاراكاس مما استلزم إخراج رضيع على عجل منها. وقال النائب المعارض خوسيه مانويل أوليفاريز في مؤتمر صحفي "حتى في الحروب لا تكون هناك هجمات على المستشفيات والمراكز الصحية." ونشر مسؤولو الحكومة صورا ومقاطع مصورة على تويتر لمحتجين ملثمين يدمرون ممتلكات عامة مثل محطة للحافلات متهمين المعارضة بتدبير العنف لزعزعة استقرار الحكومة. وقال وزير الداخلية نيستور ريفيرول إن 18 شخصا اعتقلوا خلال الاحتجاجات التي تزامنت مع عطلة عيد الفصح. وأضاف في بيان تلفزيوني "هذه القطاعات المتطرفة تروج للأعمال العنيفة خلال الأيام التي يحتفل فيها شعبنا بالأسبوع المقدس ومن ثم يقومون بدور مناهض للمسيح.